الإنترنت الصناعي وكفاءة استخدام الطاقة في الشرق الأوسط
- مقالات ذات صلة
- أشهر يوتيوبرز في الشرق الأوسط
- الشعوب الأغنى في الشرق الأوسط
- معالجات AMD الجديدة: أداء متفوق وكفاءة في استهلاك الطاقة
عندما يبدأ الوقود بالنفاد من سيّارتك، فإنّ عقرباً صغيراً سوف يخبرك بذلك. وكمعدّل، يمكنك الرهان على أن تقطع السيّارة 40 كيلومتراً قبل أن ينفذ الوقود نهائياً.
والآن، تخيّل أنّ لديك عقرباً أو ضوءاً يُنبّه مدير المبنى أو صاحب المنزل بشأن أحد مكيّفات الهواء التي بدأت تعاني من مشكلةٍ ما، ما يعني إعطاء المكيّف وقتاً لتجنّب صرف المزيد من الكهرباء في سبيل الاستمرار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تنمو منطقة الشرق الأوسط وينمو استهلاك الطاقة معها أيضاً، وفي الوقت الحاليّ تقع منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الثانية بعد "اتّحاد الدول المستقلّة" CIS لناحية استهلاك الطاقة. إلّا أنّه وفي تقريرٍ لـ "مجلس الطاقة العالمي" World Energy Council صدر عام 2013، من المتوقّع أن يزداد استهلاك الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 114%.
في الإمارات العربية المتّحدة، تستهلك المباني ضعف ما تحتاجه من الطاقة، كما أنّ المرافق العامّة تستهلك ما يصل إلى 40% من التكاليف التشغيلية للمباني، وفقاً لـ"طاقة سوليوشنز" TakaSolutions، شركة خدمات الطاقة التي تستقرّ في دبي.
وعلى نطاقٍ أوسع يشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، فإنّ آراء الشركات الناشئة التي تحدّثَت إليها "ومضة"، رسَت على أنّ معظم المباني المشيّدة يمكن بسهولةٍ أن تخفّض استهلاكها للطاقة بنسبة 25%، ومع فترات استرداد قصيرةٍ جداً، عن طريق تنفيذ عدّة تدابير لتوفير الطاقة.