الإمارات: محمد بن راشد يمنح الإقامة الذهبية لرواد العمل الإنساني

  • تاريخ النشر: الخميس، 19 أغسطس 2021 | آخر تحديث: الإثنين، 19 أغسطس 2024
مقالات ذات صلة
محمد بن زايد يمنح الإقامة الذهبية لهؤلاء الأبطال وأسرهم
الإمارات: امتداد الإقامة الذهبية إلى عائلات الطلبة الجامعيين النابغين
تصاريح إقامة العمل الافتراضي في الإمارات: إليك ما تحتاج إلى معرفته

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن منح رواد العمل الإنساني في الإمارات العربية المتحدة، الإقامة الذهبية، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يوافق يوم 19 أغسطس من كل عام.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حاكم دبي يمنح الإقامة الذهبية لرواد العمل الإنساني في الإمارات

وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: "يصادف غداً (اليوم)، اليوم العالمي للعمل الإنساني، نفخر بدولتنا التي قدمت أكثر من 320 مليار درهم مساعدات منذ التأسيس، نفخر بكوادرنا ومؤسساتنا والمنظمات الدولية الإنسانية على أرضنا."

وأضاف نائب رئيس دولة الإمارات: "نعلن منح رواد العمل الإنساني في الإمارات الإقامة الذهبية، لسنا عاصمة اقتصادية فقط، بل عاصمة إنسانية وحضارية."

ونقلت تقارير محلية تصريحات منسوبة إلى حاكم دبي، قال فيها إن دولة الإمارات العربية المتحدة تفتح أبوابها لكفاءات العمل الخيري والإنساني من أي مكان من العالم، وذلك لأنهم يصنعون بجهودهم وتضحياتهم الأمل والمستقبل.

وتابع قائلاً إنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني، تحتفي الإمارات بأبطاله، لتكون الدولة هي الوجهة والمقصد للعاملين في المبادرات الخيرية والإنسانية، خاصة وأنهم لا يترددون في وضع كل طاقاتهم وقدراتهم في خدمة المحتاجين، ومد يد العون في المجتمعات الأشد حاجة.

وأشار الشيخ محمد بن راشد إلى أن رواد العمل الإنساني هم سفراء لدولة الإمارات، ونماذج نفخر بهم وبأعمالهم ومبادراتهم، موضحاً أن الدولة تأسست على العطاء، وهدفها خلال الـ 50 سنة القادمة أن تكون أنشط عاصمة إنسانية عالمية، لافتاً إلى أن إطلاق مبادرات العمل الإنساني وتمكين رواده، هي سمة أصيلة لدولة الإمارات منذ قيام اتحادها.

وأضاف رئيس مجلس وزراء الإمارات أنه في عام الـ 50، تقوم الدولة بترسيخ موقعها منطلقاً للعمل الخيري والإنساني للـ 50 عاماً المقبلة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للعاملين في مجال العمل الإنساني للحصول على الإقامة الذهبية.

واستطرد قائلاً إن الإمارات كرمت صناع الأمل وأبطاله، واستجابت بالدعم العاجل للمتضررين من الأزمات الإنسانية، كما أقامت أكبر تجمع من نوعه للخدمات الإنسانية والإغاثية ضمن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، حتى أصبحت الدولة محطة عالمية، وممراً دولياً لجهود الإغاثة الأممية.

وأنهى الشيخ محمد بن راشد حديثه بقوله، إنه اليوم، توسع الإمارات هذا الالتزام تجاه العمل الخيري والإنساني، ليشمل رواده وكوادره ومتخصصيه والعاملين فيه، لتكون الدولة بإقامتها الذهبية وطناً ثانياً لهم.

اليوم العالمي للعمل الإنساني

جدير بالذكر أن العالم يحتفل في 19 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، وهو اليوم الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة من أجل الاحتفاء برواد العمل الإنساني حول العالم، وتسليط الضوء على جهودهم المبذولة في أعمال الخير، وكذلك للتعريف بمبادراتهم، وكيف ساهمت في تخفيف وطأ الأزمات الإنسانية التي يعاني منها المتضررين حول العالم.

وتأتي فعاليات اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام تحت شعارات (سباق من أجل الإنسانية) و(دعم الأبطال الحقيقيين)، حيث دعت منظمة الأمم المتحدة العالم من أجل مساندة العاملين في المجالات الإغاثية والإنسانية، وذلك عن طريق توفير بيئة آمنة وداعمة لهم، تقديراً للجهود التي يبذلونها لمد يد المساعدة للمحتاجين.

وأشارت أرقام المنظمة العالمية إلى أن هناك أكثر من 235 مليون شخص حول العالم بحاجة إلى مساعدات إنسانية وتوفير للحماية في عام 2021، مما يعني أن معدل المحتاجين إلى مساعدات إنسانية قد وصل هذا العام إلى فرد واحد من بين كل 35 شخصاً حول العالم، وبالتالي فقد تزايدت الحاجة إلى كل الجهود التي يبذلها جميع الرواد والعاملين والمتطوعين في العمل الخيري والإنساني.

الإقامة الذهبية في الإمارات

جدير بالذكر أن نظام الإقامة الذهبية في الإمارات العربية المتحدة يتيح للمستفيدين منه، من الوافدين وعائلاتهم الراغبين في العيش والدراسة والعمل في الإمارات، إمكانية الحصول على إقامة طويلة الأمد في الدولة.

ويتيح نظام الإقامة الذهبية للمستفيدين منه في الدولة، من الوافدين وعائلاتهم الراغبين بالقدوم للعمل والعيش والدراسة في الدولة، إمكانية التمتع بإقامة طويلة الأمد.

ونوهت التقارير إلى أن دولة الإمارات قامت بتطبيق نظام الإقامة الذهبية ليكون شاملاً منح تأشيرة إقامة طويلة الأمد، لمدة 5 أو 10 سنوات، والتي تُجدد تلقائياً، عند توفر شروط معينة، وذلك للفئات التالية:

المستثمرون، رواد الأعمال، أصحاب المواهب التخصصية من العلماء والمبدعين والمخترعين وأصحاب القدرات المتميزة، الأطباء وأصحاب الاختصاص، الباحثون في مجالات العلوم والمعرفة المختلفة، الطلبة النوابغ، رواد وكوادر العمل الخيري والإنساني.