الإمارات تنجز صرحاً عملاقاً جديداً.. وبن راشد يطالب بهذا الأمر
عودتنا دولة الإمارات العربية المتحدة، أنها تسير دائما بخطى ثابتة نحو التقدم والرقي وإنجاز كل ما هو جديد ومن شأنه الحفاظ على تراثها.
فقد أنتهت الإمارات من بناء صرحاً عملاقاً جديداً، ينضم إلى قائمة كبيرة من المنشآت ذات الدلالة على أصلة وعراقة وتقدم الإمارات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس مجلس الوزراء، الإنتهاء من إنشاء متحف الاتحاد، قائلا: "الإخوة والأخوات، تم بحمد الله إنجاز صرح تاريخي في دولتنا عمل عليه فريق العمل خلال العامين السابقين وهو متحف الاتحاد".
وأضاف بن راشد، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في سلسلة من التغريدات "متحف الاتحاد سيكون كتابنا الذي يحكي قصة آبائنا وقصة كفاحنا وقصة اتحادنا وافتتاحه سيتزامن مع يومنا الوطني".
وطالب كل من يمتلك ما من شأنه إثراء المتحف بإرساله فورا، قائلا: "ندعو كل من لديه وثيقة أو أثر أو صورة أو ذكرى عن الاتحاد إرسالها للمتحف ليشاركها مع الإمارات والعالم".
وتابع حاكم دبي "متحف الاتحاد سيحكي قصة الإمارات ومؤسسيها ورجالها.. وأدعو شعب الإمارات للمشاركة في كتابة هذه القصة".
ودشن نائب رئيس دولة الإمارات هاشتاج «لنوثق المسيرة» والذي شارك فيه العديد من المغردين وتفاعلوا معه بصورة كبيرة مستعرضين العديد من المواقف لدولة الإمارات وقادتها.
فكتب حساب عيال زايد "إنها أمة كتبت تاريخها بأحرف من نور.. نعم أمة الاتحاد، سيبقى هذا التاريخ يحكي للآجيال القادمة قيام دولة عظيمة بقيادتها وآبناءها الي قيام الساعة".
ومن المقرر أن يتم افتتاح المتحف تزامنا مع اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة والذي يوافق يوم 2 ديسمبر من كل عام وهو تخليدا لذكرى تحرير الإمارات عام 1971 من الاحتلال البريطاني.
وتكلف إنشاء متحق الاتحاد نحو 500 مليون درهم، حيث تم اعتماد المشروع من قبل نائب رئيس الدولة يوم 27 أبريل 2015 ويمتد مبنى المتحف على مساحة 25 ألف متر مربع ويقع مقره بجوار دار الاتحاد التي شهدت توقيع وثيقة تأسيس اتحاد الإمارات.
يضم المتحف صالات عرض دائمة ومؤقتة ومسرحاً، ومناطق مخصصة للتثقيف وسيقوم المتحف بتعريف الزوار بطبيعة حياة سكان الإمارات قبل قيام الاتحاد.