الإمارات تنجح في إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
مقالات ذات صلة
ناسا تنجح أخيراً في إطلاق صاروخها العملاق إلى القمر
أكتوبر المقبل موعد إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد- سات
الإمارات تطور ثاني قمر اصطناعي بالكامل بتقنيات محلية

أطلقت الإمارات العربية المتحدة اليوم القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وقد انطلق القمر الصناعي على متن صاروخ "فالكون 9"، الذي تديره شركة سبيس إكس، ضمن نافذة زمنية محددة تمتد ل27 دقيقة، ويعد هذا الإطلاق خطوة هامة ضمن جهود الإمارات لتعزيز دورها وريادتها في مجال الفضاء.

تم تطوير القمر الصناعي بالكامل في الإمارات داخل مركز محمد بن راشد للفضاء، ليكون من بين أبرز الإسهامات التقنية التي تعزز التعامل مع الكوارث وتحسين الحياة اليومية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يتميز القمر بقدرته على إنتاج صور فائقة الدقة على مدار الساعة، وتصل مساحة التفاصيل إلى أقل من متر مربع، وهو ما يجعل إنتاجيته تفوق الجيل السابق بعشرة أضعاف، بالإضافة إلى أن القمر يتميز بسرعة إرسال البيانات ثلاث مرات أكثر من التقنيات الحالية، مما يتيح الاستفادة الفورية من المعلومات لتحسين مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن مشروع القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" لأول مرة في عام 2020. وتأكيدًا على جاهزية المشروع، أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، في مايو الماضي عن اكتمال الاستعدادات لإطلاق القمر، ما يعكس التزام القيادة بتحقيق الطموحات الفضائية للدولة.

مواصفات فريدة وتقنيات متطورة

القمر الصناعي الذي يزن 750 كيلوغرامًا، ويتمتع بأبعاد تصل إلى 3×5 أمتار، يُعد تحفة تقنية متقدمة. يمتاز بدقة تصوير مضاعفة مقارنة بالأجيال السابقة، بالإضافة إلى احتوائه على تقنيات مثل نظام الدفع الكهربائي الدقيق وكاميرا عالية الدقة. بعد وصول القمر إلى مداره الأرضي المنخفض، ستتولى الفرق المتخصصة في مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيله وإدارته. وستقوم هذه الفرق بتحليل البيانات المرسلة من القمر الصناعي، مما يسهم في تعزيز قدرة الإمارات على الاستفادة من تقنيات الفضاء في خدمة الإنسانية.

هذا الحدث التاريخي يعزز من مكانة الإمارات كرائد عالمي في مجال الفضاء، ويوضح رؤيتها الطموحة لاستثمار التقنيات المتقدمة في تحسين جودة الحياة على الأرض.

مواضيع ذات صلة