الإمارات: تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بجدري القرود
وزارة الصحة الإماراتية تعلن تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس جدري القرود
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة، عن تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس جدري القرود في الدولة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وزارة الصحة الإماراتية تعلن تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس جدري القرود
وقالت الوزارة في بيان رسمي صادر عنها، أن اكتشاف حالات الإصابة الجديدة بجدري القرود، جرت وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية للرصد والتقصي المبكر للمرض.
وأوصت الوزارة الإماراتية أفراد المجتمع بضرورة اتباع كافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية، وكذلك أخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات.
كما طمأنت أفراد المجتمع بأن الجهات الصحية بالدولة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم، إلى جانب العمل المستمر والدؤوب لضمان جاهزية القطاع الصحي لكافة الأوبئة والأمراض المعدية.
ودعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الجمهور إلى ضرورة أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، بالإضافة إلى أهمية متابعة المستجدات والإرشادات التي تصدر من الجهات الصحية.
جدير بالذكر أن جدري القرود هو مرض فيروسي مستوطن في بعض أجزاء غرب ووسط إفريقيا. وفيما يتعلق بأعراض هذا المرض، فقد ذكرت تقارير طبية أنها تشمل: السخونة، الصداع، ألما في العضلات، انتفاخ في الغدد اللمفاوية، التعب والإرهاق، وألم الظهر.
ولفتت إلى أن علامات الطفح الجلدي تظهر بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة بالمرض، بداية من الوجه، ثم تنتشر في باقي الجسم.
وأشارت التقارير إلى أن فترة الحضانة لمرض جدري القرود، تمتد من 5- 21 يوماً، لكنها في الغالب تكون ما بين 7- 14 يوماً.
وأوضحت أن هذا المرض النادر ينتقل عندما يتعرض الشخص للاتصال مع الحيوان أو الإنسان المصاب بالفيروس أو السوائل والإفرازات، لافتة إلى أن الانتقال بين الإنسان والحيوان قد يحدث عند العض والخربشة من الحيوان المصاب.
أما بخصوص انتقال المرض بين الإنسان والإنسان، فقد بينت التقارير أن ذلك يحدث عن طريق الرذاذ التنفسي، أو من خلال الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من أعراض، أو ملامسة الأسطح والأغراض الشخصية الملوثة.
وقدمت عدة نصائح عامة للوقاية من مرض جدري القرود، حيث يشمل ذلك: الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان أثناء السفر، والالتزام بلبس الكمامة وتعقيم الأيدي بشكل مستمر.
كما شددت التقارير على ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور طفح جلدي بعد الإصابة بارتفاع درجة الحرارة، خاصة في حال كان الشخص المريض عائداً من السفر خلال الـ 21 يوماً الماضية لبدء الأعراض.
وأضافت أنه في حال الإحساس بارتفاع درجة الحرارة أو ظهور الطفح الجلدي، يجب على الشخص المريض أن يقوم بعزل نفسه، حتى موعد استشارة الطبيب.