الإمارات الأولى عربياً في مؤشر الابتكار العالمي 2023

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 أكتوبر 2023

تعرفوا على ترتيب الدول العربية في تصنيف مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023

مقالات ذات صلة
الإمارات الأولى عربياً والعاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة
الإمارات تحتفظ بالمركز الأول في الابتكار عربيًا للعام الخامس
الإمارات تتصدر مؤشرات العمل العالمية لعام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، عن تصنيف الدول في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023، حيث شمل هذا التصنيف 132 دولة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تعرفوا على ترتيب الدول العربية في تصنيف مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن مؤشر الابتكار العالمي 2023 في تصنيف الدول، يستند إلى 80 مؤشراً لتتبع اتجاهات الابتكار العالمية في أكثر من 130 اقتصاداً حول العالم.

وأوضحت أن ترتيب كل دولة في هذا التصنيف، يتضمن مجموعة من المؤشرات الفرعية، والتي تشمل: تطور بيئة الأعمال، البنية التحتية، تقدم السوق، مؤشر الرأسمال البشري، البحث العلمي، مؤشر المعرفة والتكنولوجيا، مخرجات الإبداع.

واستطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تأتي في صدارة ترتيب الدول العربية في تصنيف مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023، كما احتلت المركز الـ 32 على مستوى العالم.

وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة 48 عالمياً، تلتها قطر في المركز الـ 50، ثم البحرين في المرتبة الـ 67، تليها عمان في المركز الـ 69، ثم المغرب في المركز الـ 70، وبعدها الأردن في المركز الـ 71، فيما حلت مصر في المرتبة 86 عالمياً.

أما على الصعيد العالمي، فقد جاءت سويسرا في المرتبة الأولى في تصنيف مؤشر الابتكار العالمي 2023، تليها السويد في المركز الثاني، ثم الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة.

وحلت المملكة المتحدة في المركز الرابع على مستوى العالم، تليها سنغافورة في المركز الخامس، ثم فنلندا في المركز السادس، تليها هولندا في المرتبة السابعة، وبعدها ألمانيا في المركز الثامن، ثم الدنمارك في المركز التاسع، فيما جاءت كوريا الجنوبية في المرتبة العاشرة.

وأشارت التقارير إلى أن مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023 يتميز بتضمينه لكميات كبيرة من البيانات من فترة الجائحة وما تلاها، حيث أوضحت منظمة الويبو أن نتائج هذا التقرير تعكس تحديات كبيرة تواجهها الاقتصادات، في ظل بطء التعافي من تأثيرات جائحة كوفيد-19، وزيادة أسعار الفائدة، والصراعات الجيوسياسية.