الأهلي ينسحب من كأس مصر.. تعرف على العقوبات المتوقعة
تعرف على أسباب انسحاب الاهلي من كأس مصر
أعلن النادي الأهلي انسحابه من بطولة كأس مصر لموسم 2023-2024، مما زاد من حالة الغموض المحيطة بمصير البطولة، وجاء هذا القرار بعد اجتماع مطول عقده رئيس النادي مع المدير الفني السويسري مارسيل كولر.
أسباب انسحاب الأهلي من كأس مصر
وأوضح النادي في بيان رسمي أن قرار الانسحاب جاء نتيجة لضيق الوقت وتداخل المواسم، مما قد يؤثر سلباً على صحة اللاعبين وجاهزيته، وأكد البيان أن مجلس إدارة النادي وافق بالإجماع على هذا القرار بعد الاستماع لرؤية كولر.
وفي إطار الاستعدادات للموسم الجديد، قرر النادي الأهلي منح راحة للاعبين الأساسيين الذين شاركوا في عدد كبير من المباريات خلال الموسم المنصرم، كما سيتم الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الناشئين في المباريات المقبلة.
وفي سياق متصل، تم تكليف سامي قمصان، المدرب العام، بقيادة الفريق في المباريات الثلاث المتبقية من بطولة الدوري أمام زد إف سي وإنبي ومودرن سبورت.
يأتي هذا القرار بعد موسم استثنائي للنادي الأهلي، حيث حافظ الفريق على لقب الدوري المصري للموسم الثاني على التوالي، محققاً رقماً قياسياً بـ20 فوزاً متتالياً، كما نجح الفريق في حسم اللقب قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم، وهي المرة السادسة في تاريخ النادي التي يحقق فيها هذا الإنجاز.
🔴 التفاصيل الكاملة لاجتماع الخطيب مع مارسيل كولر اليوم 🦅 pic.twitter.com/ioQ0zNXmhK
— النادي الأهلي (@AlAhly) August 9, 2024
العقوبات المتوقعة على النادي الأهلي
ومع إعلان النادي الأهلي انسحابه من بطولة كأس مصر، وضع اتحاد الكرة المصري في موقف حرج، ويواجه الآن تحديًا كبيرًا في التعامل مع هذا القرار المفاجئ.
فوفقًا للوائح المنظمة، يواجه "المارد الأحمر" ثلاث عقوبات رئيسية:
أولًا: سيعتبر الأهلي خاسرًا في مباراته أمام فاركو بنتيجة 2-0، مع شطب اسمه من سجلات البطولة.
ثانيًا: سيحرم النادي من المشاركة في نسخة العام المقبل من البطولة.
ثالثًا: غرامة مالية باهظة تصل إلى مليون جنيه مصري، وهي ما يعادل 20 ضعف رسوم الاشتراك في البطولة.
من جانبه، يدرس اتحاد الكرة المصري الموقف بعناية، حيث يواجه معضلة في كيفية الحفاظ على القيمة التسويقية للبطولة في ظل غياب أحد أكبر الأندية المصرية وأكثرها شعبية.
حتى الآن، لم يصدر اتحاد الكرة أي بيان رسمي حول الموقف، مما يثير التكهنات حول الإجراءات التي سيتخذها للتعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة.