الأميرة شارلوت أغنى أطفال العائلة المالكة البريطانية: كم تبلغ ثروتها؟
-
1 / 12
رغم أنها تبلغ من العمر 6 سنوات فقط، إلا أن الأميرة شارلوت، ابنة الأمير ويليام وكيت ميدلتون، قد أصبحت في وقت قصير واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية شهرة وشعبية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والواقع أن أبناء دوقي كامبريدج لا يتمتعون بمحبة وشعبية لدى الشعب البريطاني فقط، بل إن لديهم تأثيراً كبيراً كذلك على الاقتصاد البريطاني، لدرجة أن كل منهم أصبح لديه ثروته الخاصة، ومن ضمنهم الأميرة شارلوت، التي تعتبر من أغنى أطفال العائلة المالكة البريطانية.
كم تبلغ ثروة الأميرة شارلوت؟
حيث ذكرت تقارير محلية أن أطفال العائلة المالكة البريطانية لهم تأثير إيجابي ملحوظ على مبيعات علامات الملابس التي يرتدونها، وشركات الألعاب التي يلعبونها، حتى أن الأميرة شارلوت تعتبر من أغنى أميرات البلاد الملكي البريطاني.
وقالت التقارير أن صافي ثروة الأميرة شارلوت، وهي الابنة الوسطى للأمير ويليام وكيت ميدلتون، تبلغ حوالي 3.8 مليار جنيه إسترليني، وهي أكبر بنحو مليار جنيه إسترليني عن شقيقها الأكبر، الأمير جورج، الذي تقدر ثروته بحوالي 2.7 مليار جنيه إسترليني.
وأشارت إلى أن الأميرة شارلوت تسير على خطى والدتها، كيت ميدلتون، وزوجة عمها، ميغان ماركل، حيث أصبحت الأميرة الصغيرة أحدث وأصغر شخصية ملكية تصير أيقونة للموضة، تجذب أنظار الملايين حول العالم.
وأوضحت التقارير أن أطفال دوقة ودوقة كامبريدج قد أصبحوا بالفعل من أغنى الأطفال في العالم، حيث تنال الأميرة شارلوت على ملايين الجنيهات سنوياً، مقابل توقيع عقود مع كبرى علامات الملابس في العالم، من أجل ارتداء أزيائهم.
ولفتت إلى أن ظهور الأميرة شارلوت بهذه الملابس علناً، يعود بأرباح ضخمة على تلك الشركات، حيث يقبل الملايين حول العالم على شراء الإطلالات التي ظهرت بها ابنة دوق ودوقة كامبريدج.
ورغم أن عائلة كامبريدج يميلون إلى الخصوصية فيما يتعلق بحياتهم الأسرية، إلا أن حسابهم على موقع إنستغرام يوفر لمتابعيهم فرصة لمعرفة جزء من أسلوب حياتهم، خاصة فيما يتعلق بالأزياء والإطلالات.
فعلى سبيل المثال، فقد نشرت كيت ميدلتون قبل فترة صورة لابنتها الأميرة شارلوت، التقطتها لها في نورفولك، حيث كانت الأميرة الصغيرة تحمل فراشة الأدميرال الحمراء، من أجل تشجيع الناس على المشاركة في مبادرة بيغ باترفلاي كاونت.
وقد جذبت إطلالة الأميرة شارلوت في هذه الصورة، أنظار الكثير من المتابعين، حيث ارتدت قميصاً أزرق بأكمام مكشكشة مزينة بالدانتيل، وشورت باللون الوردي المنقوش بطبعات الورود.
وأشارت التقارير إلى أن تأثير هذه الصورة كان هائلاً، حيث سارع الكثيرون باستلهام إطلالة الأميرة شارلوت، فقاموا بشراء إطلالات مماثلة من أجل أطفالهم، وهو ما عاد بأرباح ضخمة لشركات الملابس التي كانت وراء هذه الإطلالة.
ولم تكن هذه هي أول مرة تتسبب فيه ملابس الأميرة شارلوت في مثل هذا التأثير، حيث أن الكثيرين من مصممي الأزياء العالميين قد أشادوا بأسلوبها، وقالوا أنها ستكون أيقونة المستقبل.
فقالت مصممة الأزياء ريتشيل رايلي، التي قامت بتصميم الفستان الذي ارتدته الأميرة شارلوت في عيد ميلادها السادس، أن العالم يتطلع إلى رؤية تطور أسلوب ابنة دوق ودوقة كامبريدج مع كبرها، مؤكدة أن الكل واثق أن الأميرة الصغيرة ستصبح رمزاً من رموز الأناقة، مثل والدتها.