الأميرة المحاربة كونداليزا رايس (Condoleezza Rice)
انتقلت كونداليزا رايس بين الأحزاب
كونداليزا رايس مستشارة للأمن القومي
كونداليزا رايس وزيرة للخارجية الأمريكية
المناصب التي عملت بها كونداليزا رايس
عملت كونداليزا رايس في فترتي ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، ففي الولاية الأولى كانت مستشارة للأمن القومي وفي الولاية الثانية وزيرة للخارجية، حصلت الكثير من الأحداث السياسية خلال عملها السياسي من بينها:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- تفجير برجي التجارة العالمية في الحادي عشر من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2001.
- الغزو الأمريكي لأفغانستان.
- ثم الغزو الأمريكي للعراق.
- كما حصلت حرب تموز في جنوب لبنان في عام 2006.
المزيد عن حياة كونداليزا رايس ومناصبها السياسية وغير السياسية وحياتها الشخصية تتابعونها في هذه المقالة.
أسرة كونداليزا رايس
اسمها مستمد من المصطلح الموسيقي الإيطالي (كون دولسيزاز) وهي علامة موسيقية توعز للعازف كي يعزف بعذوبة، ولدت كونداليزا رايس في حي تيتوسيل بمدينة برمنغهام في ولاية ألاباما في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1954.
والدتها المدرسة أنجلينا رايس توفيت في شهر آب/ اغسطس عام 1985 نتيجة إصابتها بسرطان الثدي، والدها مستشار التوجيه جون ويسلي رايس، بعد وفاة زوجته بأربع سنوات تزوج مرة ثانية في شهر تموز/ يوليو عام 1989 من كلارا بيلي وبقيت زوجته حتى وفاته في شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2000.
كونداليزا رايس لم تتزوج وليس لديها أطفال
لم تتزوج كونداليزا رايس وليس لديها أطفال، أقامت علاقة مع لاعب كرة القدم الأمريكية ريك أوبتشورش في عام 1970، لكن هذه العلاقة لم تتوج بالزواج.
معاناتها من التمييز
شهدت كونداليزا رايس مظالم قوانين برمنغهام التمييزية ضد السود، ومن هذه القوانين:
- الممرضات، حيث يمنع على كل مؤسسة عامة أو خاصة إجبار الممرضات البيض على العمل في أجنحة المستشفيات المخصصة للسود.
- الحافلات، يُطلب من كل محطات الركاب التابعة لكل شركة أن تُجهز غرف انتظار للسود منفصلة عن غرف انتظار البيض، وعند قطع التذاكر يجب أن يكون هناك فاصل بين شباك التذاكر المخصص للبيض والآخر المخصص للسود.
- السكك الحديدية، حيث يتمتع مُحصّل التذاكر بحق تحديد مكان جلوس الركاب في ال��طارات، ويجب أن يجلس السود في أماكن مختلفة عن الأماكن الذي يجلس فيها البيض.
- المطاعم، يُمنع تقديم الطعام للبيض والسود في مكان واحد.
وخلال حركة الحقوق المدنية (التي كان هدفها إنهاء التمييز ضد الأفارقة السود) شجع والد كونداليزا رايس ابنته وطلابه السود أن يثبتوا أنفسهم في الحياة، ذلك للتغلب على المظالم التي كانوا يعانون منها بسبب القوانين الجائرة.
حادثة تفجير كنيسة محفور في ذاكرة كونداليزا رايس
كان عمر كونداليزا رايس ثماني سنوات عندما قُتلت زميلتها دينيس ماكنير البالغة من العمر أحد عشر عاماً في تفجير الكنيسة السوداء المعمدانية الذي قام به البيض في الخامس عشر من شهر أيلول/ سبتمبر عام 1963.
وقد علقت رايس على تلك اللحظة من حياتها:
"أتذكر تفجير الأحد في الكنيسة المعمدانية في شارع 16 في برمنجهام في عام 1963، لم أراه يحدث، لكن سمعت أنه حدث، وشعرت أنه يحدث على بعد بضعة كتل بعيداً في كنيسة والدي، إنه صوت لن أنساه أبداً، من شأنه أن يتردد في أذني إلى الأبد، وأدت تلك القنبلة إلى مقتل أربع فتيات، من بينهن صديقتي وزميلتي، دينيس ماكنير، خشيت أن تؤدي تلك الجريمة لامتصاص الأمل في حياة الشباب السود، لكن هذه المخاوف لم تحدث، وفشلت محاولات هؤلاء الإرهابيين في إرهاب السود".
وقد شكل ذلك التفجير وجهة نظرها حول الحرب ضد الارهاب، حيث قالت كونداليزا رايس:
"إذا كنت قد تعرضت للإرهاب المحلي، فإنك تقر بأنه ليس هناك أي سبب يمكن أن تخدمه... لأن ما يعنيك القيام به هو إنهاء الإرهاب".
دراسة كونداليزا رايس
لم تنتظر كونداليزا رايس كثيراً حتى تبدأ بالتعلم، فعندما بلغت الثالثة من عمرها تعلمت اللغة الفرنسية، والموسيقى، والتزلج على الجليد، ورقص الباليه، تعلمت كونداليزا رايس العزف على البيانو وهي في عمر الخامسة عشرة.
التعليم الثانوي والجامعي
انتقلت كونداليزا رايس مع عائلتها إلى مدينة دنفر بولاية كولورادو في عام 1967، حيث درست في أكاديمية سانت ماري (وهي مدرسة كاثوليكية الثانوية للبنات) في قرية شيري هيلز بولاية كولورادو وتخرجت منها في السادسة عشر من عمرها عام 1971.
ثم التحقت كونداليزا رايس بجامعة دنفر حيث كان والدها يشغل منصب مساعد العميد، درست الموسيقى ثم خضعت لدورة السياسة الدولية إذ درّسها جوزيف كوربيل (والد مادلين أولبرايت التي كانت وزيرة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون).
ثم درست العلوم السياسية في جامعة دنفر وتخرجت منها في عام 1974، ثم حصلت على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة نوتردام في عام 1975، وفي صيف عام 1979 تعلمت اللغة الروسية في جامعة موسكو الحكومية، ثم حصلت على الدكتوراه في العلوم السياسية من كلية جوزيف كوربيل للدراسات الدولية في جامعة دنفر في عام 1981.
حلم كونداليزا رايس الدخول إلى البيت الأبيض
عندما كانت كونداليزا رايس في العاشرة من عمرها، ذهبت مع والديها في رحلة إلى العاصمة واشنطن حيث رأت معالمها، ومن بين تلك المعالم البيت الأبيض، فقالت لوالدها وفق ما ورد في كتاب (كوندي: قصة نجاح كونداليزا رايس) للكاتبة أنطونيا فيليكس:
"أبي، الآن يُمنع علي الدخول إلى هناك بسبب لون بشرتي، لكنني سأصبح داخل هذا المبنى في يوم من الأيام".
ليتحقق حلمها بعد خمسة وعشرين عاماً عندما أصبحت خبيرة في شؤون الاتحاد السوفيتي في البيت الأبيض كما سنتحدث في الفقرات القادمة.
انتقلت كونداليزا رايس من الحزب الديمقراطي إلى الحزب الجمهوري في عام 1982
كانت كونداليزا رايس ديمقراطية واستمرت كذلك حتى عام 1982، حيث غيّرت انتمائها السياسي إلى الحزب الجمهوري بعدما اختلفت مع السياسة الخارجية للرئيس الديمقراطي جيمي كارتر.
عملت كونداليزا رايس في المؤسسات السياسية التالية:
- عملت كونداليزا رايس كمتدربة في مكتب الشؤون التعليمية والثقافية للمرة الأولى في وزارة الخارجية في عام 1977 خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
- تدربت في مؤسسة الأبحاث والتطوير المعروفة باسم (راند) (RAND -(Research and Development، وهي مؤسسة غير ربحية تأسست في عام 1948 لتقديم الأبحاث للجيش الأمريكي، وذلك في عام 1977.
- عملت في مجلس العلاقات الخارجية كمساعد خاص لمدير هيئة الأركان المشتركة، وذلك في عام 1986.
- عضو في اللجنة الاستشارية الاتحادية المعنية بالتدريب المتكامل للجنسين في الجيش، وذلك في عام 1997.
رايس الخبيرة السوفيتية في البيت الأبيض
تعرف برنت سكوكروفت (الذي كان مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد) على كونداليزا رايس خلال اجتماع لخبراء تحديد الأسلحة في ستانفورد في عام 1985.
وبانتخاب جورج بوش الأب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية عاد برنت سكوكروفت إلى البيت الأبيض كمستشار للأمن القومي في عام 1989، وطلب من كونداليزا رايس أن تعمل كخبيرة في الشأن السوفيتي في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
كونداليزا رايس مستشارة للأمن القومي بين عامي 2001 و2005
أصبحت كونداليزا رايس مستشارة للأمن القومي الأمريكي في السابع عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2000، وكانت أول امرأة تشغل المنصب، حيث لُقبت باسم "الأميرة المحاربة" لأعصابها القوية.
مواقف كونداليزا رايس السياسية
1- موقفها من الإرهاب
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مراجعة سجلات البيت الأبيض أفادت أن كونداليزا رايس اجتمعت خلال صيف عام 2001 مع مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت لمناقشة إمكانيات ومنع الهجمات الإرهابية على الأهداف الأمريكية.
وفي العاشر من شهر تموز/ يوليو عام 2001 التقت رايس مع تينيت فيما وصفه بأنه "اجتماع طارئ" عقد في البيت الأبيض بناء على طلب تينيت لاطلاع رايس وموظفي مجلس الأمن القومي على التهديد المحتمل لهجوم وشيك من تنظيم القاعدة.
ردت كونداليزا رايس بالطلب من تينيت أن يقدم عرضاً حول المسألة إلى وزير الدفاع دونالد رامسفيلد والنائب العام جون أشكروفت، حيث قللت من أهمية هذه المعلومات باعتبارها قديمة (أي ليست حديثة العهد وبالتالي قد تكون غير صحيحة).
وعندما تم تفجير برجي التجارة العالمية في الحادي عشر من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2001 كان من المقرر أن تضع كونداليزا رايس سياسة أمنية وطنية جديدة تشمل الدفاع الصاروخي كقاعدة أساسية وتقلل من خطر الإرهاب، وأكدت كونداليزا رايس عندما سُئلت في عام 2006 عن اجتماع تموز/ يوليو عام 2001 أنها لم تتذكر الاجتماع المحدد، معلنةً أنها اجتمعت مراراً وتكراراً مع تينيت في الصيف بشأن التهديدات الإرهابية.
2- موقفها من غزو العراق
كانت كونداليزا رايس مؤيدة لغزو العراق في عام 2003، حيث قال مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت أنه أبلغ كونداليزا رايس أن المعلومات التي قدمتها المخابرات النيجيرية عن قيام صدام حسين بتطوير أسلحة نووية كاذبة ووهمية، لكن كونداليزا رايس لم تنقل هذه المعلومات للرئيس جورج بوش، من دون ذكر الدوافع الحقيقية لذلك.
دعمت أساليب تعذيب جديدة، كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية بأن كونداليزا رايس وافقت لفظياً على استخدام أساليب تعذيب جديدة ضد علي أبو زبيدة المشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة وذلك في عام 2002، تضمنت هذه الوسائل:
- الحرمان من النوم لمدة أسبوع.
- العري القسري.
- الغمر بالمياه.
ولكن كونداليزا رايس أصرت على أنها لم تأذن لوكالة الاستخبارات المركزية باستخدام تقنيات الاستجواب هذه، وقالت لطالب من جامعة ستانفورد كما كشفت صحيفة واشنطن بوست:
"لم أكن آذن بأي شيء، كل ما فعلته أنني نقلت الإذن من الإدارة إلى الوكالة بأن لديهم تصريح للعمل وفق ما تقتضيه السياسة العامة، وهذا ما فعلته".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان غمر المشتبه به بالماء هو من أساليب التعذيب ردت كونداليزا رايس بشكل قاطع:
"قيل لنا، لا شيء ينتهك التزاماتنا بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب، وهكذا، بحكم التعريف، إذا كان مأذوناً به من قبل الرئيس، فإنه لا ينتهك التزاماتنا بموجب الاتفاقيات ضد التعذيب".
كونداليزا رايس وزيرة للخارجية الأمريكية بين عامي 2005 و2009
رشح الرئيس الأمريكي جورج بوش كونداليزا رايس لمنصب وزارة الخارجية في السادس عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2004، وفي السادس من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2005 أكد مجلس الشيوخ ترشيحها بموافقة خمسة وثمانين عضواً واعتراض خمسة عشر (عدد أعضاء مجلس الشيوخ 100 عضو).
سياسات الوزيرة كونداليزا رايس
- شاركت كونداليزا رايس في المفاوضات السداسية (الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، روسيا، اليابان، كوريا الجنوبية) التي أوصلت إلى اتفاق نووي مع كوريا الشمالية في عام 2007، وافقت بموجبه كوريا الشمالية على إغلاق مفاعلها النووي الرئيسي مقابل 400 مليون دولار من الوقود والمساعدات.
- وقفت إلى جانب إسرائيل في حرب تموز عام 2006، وقالت خلال زيارتها لبيروت خلال الحرب: "إننا نشهد مخاض ولادة شرق أوسط جديد".
- رفضت فكرة الاتفاق مع الهند بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في عام 2008.
التحقيق مع كونداليزا رايس
- رفضت كونداليزا رايس الإدلاء بشهادتها أمام اللجنة الوطنية المعنية بالهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة (لجنة 11/11) وذلك في شهر آذار/ مارس 2004، لكنها عادت وأدلت بشهاداتها في الثامن من شهر نيسان/ أبريل عام 2004 بعد ضغوط من الكونغرس على البيت الأبيض، لتصبح بذلك أول مستشارة للأمن القومي تدلي بشهادة أمام الكونغرس الأمريكي.
- رفضت كونداليزا رايس بناءً على حصانتها استدعاء من مجلس النواب في عام 2007 بشأن الأسباب التي ساقتها الإدارة الأمريكية لتبرير الحرب على العراق.
كونداليزا رايس بعد مغادرتها وزارة الخارجية
بعد انتهاء ولاية كونداليزا رايس كوزيرة للخارجية الأمريكية عادت للتدريس في جامعة ستانفورد، وفي عام 2012 تم اختيارها لتكون عضواً في نادي أوغستا الوطني للغولف في ولاية كارولينا.
وفي شهر أيار/ مايو عام 2015 أصبحت كونداليزا رايس متحدثةً باسم جامعة هاي بوينت، وحول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 قالت كونداليزا رايس في شهر أيار/ مايو عام 2017:
"إن الاختراق الروسي المزعوم لرسائل البريد الإلكتروني لـ (دنك) يجب أن لا يعني على الإطلاق نزع الشرعية عن رئاسة دونالد ترامب".
المناصب التي عملت بها كونداليزا رايس وتعمل فيها بعيداً عن السياسة
- عملت في برنامج مراقبة الأسلحة بجامعة ستانفورد بين عامي 1980 و1981.
- أستاذ مساعد في العلوم السياسية (أستاذ مساعد رتبة من الرتب الجامعية) بجامعة ستانفورد بين عامي 1981 و1987، ثم أصبحت أستاذ مشارك (رتبة أعلى من الرتبة السابقة)، واستمرت في التدريس حتى عام 1993 حيث حصلت على رتبة أستاذ (أعلى رتبة جامعية)، ثم عادت لهذا المنصب في شهر آذار/ مارس عام 2009 بعد انتهاء عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية.
- عضو في مجالس إدارة شركة ترانزامريكا (Transamerica) في عام 1991، وشركة هيوليت باكارد (The Hewlett-Packard Company) المتخصصة في الحاسوب في عام 1992.
- مدير جامعة ستانفورد ورئيس الميزانية والموظف الأكاديمي بالجامعة في عام 1993، حيث كانت مسؤولة عن إدارة ميزانية الجامعة التي تبلغ مليارات الدولارات، التي كانت تعاني عجزاً قدره عشرين مليون دولار، وعندما تولت رايس مهامها وعدت بأن الموازنة ستكون خالية من العجز خلال "عامين"، وبعد ذلك بعامين فعلاً أعلنت كونداليزا رايس أن العجز قد تم القضاء عليه، وأن الجامعة تحتفظ بفائض قياسي يزيد عن 14.5 مليون دولار.
- أنشأت كونداليزا رايس مركز الجيل الجديد في عام 1992، وهو برنامج ما بعد المدرسة الذي تم إنشاؤه لرفع أعداد التخرج من المدرسة الثانوية في شرق بالو ألتو وشرق مينلو بارك في ولاية كاليفورنيا.
- انضمت كونداليزا رايس إلى حملة بان بوسي كمتحدثة تدعو إلى أدوار قيادية للفتيات في عام 2014.
حصلت كونداليزا رايس على عدة جوائز وشهادات فخرية
- جائزة السناتور الأمريكي جون هاينز لأفضل خدمة عامة من قبل مسؤول منتخب أو معين، وذلك في عام 2003.
- جائزة الدفاع الوطني من أكاديمية القوات الجوية الأمريكية في عام 2010، وذلك لمساهمتها في تعزيز الأمن في الولايات المتحدة الأمريكية.
حصلت كونداليزا رايس على شهادات دكتوراه فخرية من عدة جامعات
- دكتوراه في القانون ((Doctor of Laws (LL.D)، من كلية مورهوس (Morehouse College) في جورجيا، في عام 1991.
- دكتوراه في الرسائل الإنسانية (Doctor of Humane Letters (DHL))، من جامعة ألاباما (University of Alabama) في ألاباما، في عام 1994.
- دكتوراه من جامعة نوتردام (University of Notre Dame) في أنديانا، في عام 1995.
- دكتوراه في شؤون الأمن القومي (Doctor of National Security Affairs)، من جامعة الدفاع الوطني (National Defense University) بمقاطعة كولومبيا، في عام 2002.
- دكتوراه في القانون (Doctor of Laws (LL.D))، كلية الحقوق (Mississippi College School of Law) في ميسيسيبي، في عام 2003.
- دكتوراه في الخدمة العامة (Doctor of Public Service)، من جامعة لويزفيل (University of Louisville) في ولاية كنتاكي، في عام 2004.
- دكتوراه في الرسائل الإنسانية (Doctor of Humane Letters (DHL))، من جامعة ميشيغان (Michigan State University)، في ربيع عام 2004.
- دكتوراه في القانون (Doctor of Laws (LL.D))، من جامعة بوسطن (Boston College) بمدينة ماساتشوستس، في الثاني والعشرين من شهر أيار/ مايو عام 2006.
- دكتوراه في الرسائل (Doctor of Letters (D. Litt))، من جامعة إير (Air University) ألاباما، في الرابع عشر من شهر نيسان/ أبريل عام 2008.
- دكتوراه في القانون (Doctor of Laws (LL.D))، من جامعة جونسون سميث ونيفرزيتي (Johnson C. Smith University)، في عام 2010.
- دكتوراه في القانون (Doctor of Laws (LL.D))، من جامعة الميثودية الجنوبية (Southern Methodist University) في تكساس، في الثاني عشر من شهر أيار/ مايو عام 2012.
- دكتوراه في الخدمة العامة (Doctor of Public Service)، كلية وليام وماري (College of William and Mary) في فرجينيا، في شهر أيار/ مايو عام 2015.
مؤلفات كونداليزا رايس
- الاتحاد السوفياتي والجيش التشيكوسلوفاكي: الولاء الغامض (The Soviet Union and the Czechoslovak Army: Uncertain Allegiance)، نشر في عام 1984.
- عصر غورباتشوف (The Gorbachev Era)، ألفته مع أليكساندر دالين (Alexander Dallin)، نشر في عام 1986.
- ألمانيا الموحدة وتحول أوروبا: دراسة في الكفاءة السياسية (Germany Unified and Europe Transformed: A Study in Statecraft)، ألفته مع فيليب زيليكو (Philip D. Zelikow)، نشر في عام 1995.
- الحملة 2000: تعزيز المصلحة الوطنية | علاقات أجنبية (Campaign 2000: Promoting the National Interest | Foreign Affairs)، نشر في عام 2000.
- استراتيجية الحملات: دروس من رونالد ريغان وبوريس يلتسين (The Strategy of Campaigning: Lessons from Ronald Reagan and Boris Yeltsin)، ألفته مع كل من: كيرون سكينر (Kiron K. Skinner)، سيرهي كوديليا (Serhiy Kudelia)، بروس بوينو دي ميسكيتا (Bruce Bueno de Mesquita)، نُشر في عام 2007.
- الاستثنائيون، الناس العاديون: مذكرات الأسرة (Extraordinary, Ordinary People: A Memoir of Family)، نُشر في عام 2010.
- من أجل الافتخار بي: سنوات حياتي في واشنطن (No Higher Honor: A Memoir of My Years in Washington)، نُشر في عام 2011.
في الختام.. من رحم المعاناة من التمييز ضد السود نشأت كونداليزا رايس، ورغبتها في الحصول على كل الحقوق التي كان يتمتع بها البيض دفعتها للدراسة حتى وصلت إلى أقصى درجات العلم (دكتوراه في العلوم السياسية).
حفرت اسمها بين كبار الشخصيات الأمريكية التي لعبت دوراً في صناعة القرار، حيث تولت منصبين هما مستشارة الأمن القومي ووزيرة الخارجية الأمريكية، لكن انشغالها في دراستها وعملها حرماها فرصة تكوين أسرة حيث ستبقى وحيدة بعد وفاة والديها.
لكن عملها في عدة شركات بعد تركها وزارة الخارجية جعل وقتها ممتلئاً، لا تزال شخصيتها مثار جدل واقترن اسمها بعدة ملفات من بينها أحداث الحادي عشر من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2001، وغزو العراق في عام 2003 بذريعة امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.