الأمير هاري يكشف سراً عن والدته الراحلة الأميرة ديانا!
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 يوليو 2016 | آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
- مقالات ذات صلة
- هل يتبع الأمير هاري خطى والدته ديانا ويواعد شابة مصرية؟
- بسبب الأميرة ديانا.. مطالبات للأمير هاري بترك نتفليكس
- تعرفوا على الفوارق بين الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام
كشف الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا وثاني أبناء ولي عهد المملكة الأمير تشارلز، عن سراً صرح به لأول مرة منذ وفاة والدته الراحلة الأمير ديانا منذ نحو 19 عاماً.
وعبر الأمير هاري عن أسفه لأنه تأخر في الحديث عن تأثير وفاة والدته الأميرة ديانا عليه، مؤكدا أنه لم يتطرق إلى الحديث عن والدته إلا قبل ثلاث سنوات فقط.
وقال هاري البالغ من العمر «31 عاماً»: "أشعر بالأسف فعلاً لعدم التحدث عن الأمر، لا بأس بأن تعاني لكن ما دمت تتحدث عن الأمر، هذا ليس ضعفا، فالضعف هو أن تكون هناك مشكلة ولا تعترف بها ولا تحلها".
وأضاف "أعتقد أن الرسالة الأساسية هي أنه من الممكن أن يعاني أي أحد من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية سواء كان من أفراد العائلة الملكية أو جندياً أو نجماً رياضياً".
ويعتبر الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد وهو الاسم الكامل للأمير هاري، هو الخامس في ترتيب ولاية عرش بريطانيا بعد والده الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام وابن اخيه الأمير جورج لوي وابنة أخيه.
حدث الطلاق بين والديه الأميرة ديانا والأمير تشارلز عام 1996 وبعد سنة واحدة من الطلاق توفيت والدته في حادث سير مع خطيبها دودي الفايد ابن رجل الأعمال المصري الشهير محمد الفايد وكان عمر هنري آنذاك يبلغ من العمر 12 عاماً.
تم إرساله في منتصف ديسمبر عام 2007 إلى ولاية هلمند جنوب أفغانستان تحت غطاء من السرية في مهمة تستغرق 14 أسبوعا وذلك بعد اتفاق غير معتاد تم التوصل إليه بين وسائل الإعلام والجيش البريطاني وذلك خوفاً على سلامته وأصبح عندها أول عضو من الأسرة المالكة البريطانية يرسل إلى منطقة قتالية منذ أكثر من ربع قرن.
وحتى الآن لا يزال حادث مصرع الأميرة ديانا لغزا لم يحل بعد، فعقب الوفاة أكدت وسائل الإعلام أن الحادث وقع بسبب مطاردة الصحفيين لسيارتها هي ودودي الفايد وتسبب الفاش في حدوث عمى مؤقت للسائق وهو ما تسبب في ارتطامه بجدران النفق، ولكن خرج الكثير من الأقاويل التي تؤكد أن الحادث كان مدبرا من قبل العائلة المالكة بسبب رفضها لوجود علاقة بين إحدى الأميرات ورجل من أصول عربية مسلمة.