الأمير هاري تخلى عن الحياة الملكية خوفا على "صحته النفسية"
- مقالات ذات صلة
- الأمير هاري وزوجته ميغان يرغبان في العودة للحياة الملكية
- الأمير فيليب تخلى عن ألقابه الملكية للزواج من الملكة إليزابيث
- الأمير هاري وميغان ماركل يودعان حياتهما الملكية
صرح الأمير هاري مؤخرا بأنالقرار الذي اتخذه العام الماضي بالتخلي عن الحياة الملكيةكان بسبب متابعة وسائل الإعلام البريطانية له ولحياته وقيامها بـ ”تدمير صحته النفسية"، على حد تعبيره.
وفي حوار نادر أدلى به حفيد ملكة بريطانيا، تحدث الأمير هاري مع الإعلامي جيمس كوردن عن ضغوط الحياة الملكية وقراره بالابتعاد عن العاصمة لندن و"إخراج أسرته منها"، وفقا لموقع سي إن إن.
وقال الأمير البريطاني: ”نعلم جميعا كيف يمكن للصحافة البريطانية أن تكون، وكان الأمر مدمرا لصحتي النفسية. هذا أمر سام، ولذلك قمت بما سيقوم به آي رجل أو أب".
وتخلى الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل عن أدوارهما الملكية في يناير/ كانون الثاني 2020، في خطوة شكلت حينها أزمة للقصر البريطاني.
وانتقل الزوجان الملكيان لمدينة لوس أنجلوس الأمريكية سعيا لحياة جديدة يزيد خلالها ظهورهم في الحياة العامة وتواصلهم مع وسائل إعلامية ”أكثر تعاطفا".
وأفصح الأمير هاري عن موقفه من المسلسل التليفزيوني ”التاج"، الذي يتناول التفاصيل اليومية لحياة الأسرة الملكية في بريطانيا، وقال: "أشعر بمزيد من الراحة نحو التاج عن رؤية القصص المكتوبة عن أسرتي أو عن زوجتي أو عني شخصيا".
ويخوض هاري وميغان معارك قضائية مع عدد من الوسائل الإعلامية لنشرها تفاصيل حول حياتهما الشخصية، أخرهم قضية فازت فيها ميغان عقب نشر صحيفة صورة من خطاب أرسلته ميغان سابقا لوالدها.
وأوضح الأمير أن ليس كل ما جاء في المسلسل حقيقيا بدقة، حيث يعطي المسلسل ”فكرة عامة عن هذا النمط من الحياة، وضغوط وضع المهام والخدمة فوق الأسرة وأي شئ أخر، وما يمكن أن ينتج عن هذا".
كما أكد هاري على اهتمامه هو وزوجته في حياتهم الجديدة بالولايات المتحدة بالخدمة العامة، فيما يشبه رد الزوجين على إعلان الملكة إليزابيث الاسبوع الماضي بعدم عودتة الزوجين الملكيينللأسرة مرة أخرى. وقال هاري: ”لم يكن الأمر أبدا بمثابة رحيل. كان تراجعا للخلف أكثر منه تنحيا. البيئة كانت صعبة للغاية".
وتقرر إذاعة حوار الإعلامي جيمس كوردن مع الأمير هاري وزوجته ميغان بعد بضعة أيام فقط من لقاء أخر سجلته الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري مؤخرا مع الزوجين الملكيين.
د.ب.