الأمير هاري أول فرد من الأسرة الملكية يشهد في المحكمة منذ 130 عامًا
آخر من أدلى بشهادته في المحكمة من الأسرة المالكة كان إدوارد السابع عام 1890
سيكونالأمير هاري، ابن الملك تشارلز ملك بريطانيا، أول فرد رفيع المستوى في العائلة المالكة البريطانية يدلي بشهادته أمام المحكمة، وذلك منذ 130 عامًا، حيث سيدلي بشهادته في دعوى قضائية ضد صحيفة "ميرور غروب نيوز بيبرز"، حيث يشارك في هذه الدعوى مع أكثر من 100 من المشاهير والشخصيات البارزة في بريطانيا.
وتتعلق الدعاوى القضائية المرفوعة على هذه الصحيفة بقيام المؤسسة بسلوكيات غير قانونية، منها انتهاك خصوصيات الأفراد بطرق مختلفة، مثل اختراق الهواتف المحمولة وجمع معلومات عنهم بطرق غير قانونية، وقد تم اختيار دعوى الأمير هاري وثلاثة مشاهير آخرين للقضايا الاختبارية في هذه المحاكمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأتي هذه الدعوى القضائية في وسط خلافات طويلة ومعقدة بين الأمير هاري والصحافة البريطانية، التي تترصد للأمير في كل خطواته، وقد أصدر هاري مذكراته ومسلسل وثائقي عُرض على منصة نتفلكس، وتحدث عن الصحافة البريطانية.
ومن المرجح أن تجذب هذه المحاكمة وظهوره في المحكمة اهتمام العالم بأسره، ومنهم بالطبع الصحافة البريطانية.
صحيفة ميرور غروب نيوزبيبرز ترفض الاتهامات
وفي المقابل ترفض صحيفة ميرور غروب نيوزبيبرز اتهامات المدعين بشأن انتهاكات الخصوصية، وأكدت أن المحكمة لا تملك أي أدلة على اختراق الهواتف المحمولة، ولكن المحامي الخاص بالمدعين قالت إن الصحيفة قامت بذلك بمعرفة وموافقة كبار المحررين والمديرين التنفيذيين في الصحيفة.
وقد سبق أن اعترفت الصحيفة بسعيها للحصول على معلومات عن الأمير هاري بطرق غير قانونية في الماضي، وقدمت الاعتذار إلى الأمير.
ومن المرجح أن يسأل الدفاع في المحكمة الصحيفة حول مصدر المعلومات التي تم نشرها عن الأمير هاري، حيث ذكرت أن بعض المعلومات التي نشرتها الصحيفة جاءت من مساعدين ومستشارين داخل القصر الملكي البريطاني، ولهذا قد يشارك القصر الملكي في الإجابة على بعض الأسئلة المطروحة في المحكمة.
ويأمل العالم في أن يساعد هذا الحدث في تعزيز حقوق الخصوصية وضمان الحفاظ عليها في المستقبل.
مطاردة الأمير هاري من مصوري الفضائح في نيويورك
وقبل أسبوعين قال المتحدث باسم الأمير هاري وميغان أنهما تعرضا لمطاردة شبه كارثية بالسيارات من مصوري الفضائح أو ما يُعرفون باسم "البابارزي" في نيويورك، وقد استمرت هذه المطاردة لأكثر من ساعتين، وأدت إلى وقوع العديد من الاصطدامات شملت سائقين آخرين على الطريق وبعض المشاة واثنين من ضباط شرطة نيويورك أيضًا.
وفقًا لمصادر أمنية فإن سرباً من المصورين اتبعوا ميغان وهاري في سيارات ودرجات نارية وبخارية في نيويورك، وقال المصدر إن فريق حماية شرطة نيويورك كان يتبع الأمير وزوجته في سيارة أخرى، وكان عليهم القيام بمناورات لإبعاد المصورين عن سيارة الأمير.
وكانت السيارات التي تصدر سيارة هاري وميغان على مستويات مقاربة، وما دفع المصدر بوصف الحادثة بأنها مزعجة وخطيرة، وقد ذهب الأمير وزوجته إلى المخفر ليس للإبلاغ عما حدث، وإنما للجوء إليهم.
وقد حدثت هذه المطاردة بعدما شارك الأمير وميغان في حفل توزيع جوائز Women of Vision في مدينة نيويورك، حيث تم تكريمها لدعوتها العالمية لتمكين النساء والفتيات.