الأمير تشارلز يزور الأهرامات ويلتقي بالرئيس السيسي
-
1 / 9
حرص الأمير تشارلز أمير ويلز وعقيلته الأميرة كاميلا دوقة كورنوول على زيارة الأهرامات خلال وجوده في مصر بالإضافة للقيام لبعض الأنشطة الأخرى وعلى رأسها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووصف قصر "كلارنس هاوس" الملكي البريطاني زيارة الأمير تشارلز أمير ويلز والأميرة كاميلا دوقة كورنوول إلى الأهرامات باللحظات الاستثنائية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
زيارة الأمير تشارلز للأهرامات
ونشر القصر على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مجموعة من الصور للأمير تشارلز والأميرة كاميلا خلال زيارتهما للأهرامات.
وخلال زيارة الأمير تشارلز وقرينته إلى منطقة الأهرامات، حضر الأمير تشارلز وقرينته حفلاً بمنطقة البانوراما بأهرامات الجيزة.
وأقيم حفل استقبال للأمير تشارلز وزوجته بمطعم "ناين لاونج" بمنطقة البانوراما بأهرامات الجيزة.
وحضر الحفل عدد من كبار رجال الدولة والمسؤولين بالإضافة لبعض الشخصيات العامة والسياسية والفنية.
وعبر الأمير تشارلز وقرينته عن الانبهار بعظمة أهرامات مصر وأنهما يشعران بالسعادة للاقتراب من أحد أهم صفحات التاريخ ومهد الحضارة الإنسانية في العالم.
الزيارة الثالثة لمصر
وتعتبر زيارة الأمير تشارلز إلى مصر هي الثالثة، إذ كانت الزيارة الأولى في عام 1981، أما الزيارة الثانية فكانت في عام 2006.
كما نشر الحساب كذلك صورة للأمير تشارلز في لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وعلق حساب قصر كلارنس هاوس على لقاء الأمير تشارلز والرئيس المصري بأن السيسي والسيدة الأولى لمصر استقبلا الأمير تشارلز وعقيلته بترحيب حار في قصر الاتحادية.
جولة داخل الجامع الأزهر
ولم تتوقف نشاطات الأمير تشارلز عند ذلك بل انطلق في جولة داخل الجامع الأزهر وذلك رفقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وتفقد الأمير تشارلز الحلقات الدراسية المصغرة داخل الجامع الأزهر وتبادل الحوار مع الأساتذة والطلبة والطالبات حول أفكارهم عن قضية التسامح بين الأديان.
لقاء مع الرئيس السيسي
وأعرب الرئيس المصري عن رغبته في أن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا.
وأكد البيان الصادر عن الرئيس المصري أن الزيارات الملكية البريطانية تعتبر من العلامات البارزة التي تظل في الذاكرة السياسية والشعبية.
وأوضح البيان أن الأمير تشارلز يشعر بسعادة غامرة لوجوده في مصر كما أنه حرص على أن يزور البلاد في أول جولة رسمية له منذ بدء جائحة كورونا.
الجدير بالذكر أن الأمير تشارلز توجه إلى زيارة مصر بعد زيارته للمملكة الأردنية الهاشمية والتي استمرت ليومين.
هل ستتنازل الملكة إليزابيث للأمير تشارلز عن الحكم؟
يأتي ذلك بعدما تزايدت خلال الفترة الأخيرة التكهنات بأن الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاماً، وهي الأطول خدمة في تاريخ العرش البريطاني، ستتنازل للأمير تشارلز عن الحكم بعد وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل الماضي عن عمر ناهز 99 عاماً ونصيحة أطبائها لها بضرورة الراحة.
من ناحيتها، استبعدت جيني بوند، وهي مؤرخة ملكية بريطانية شهيرة، أن تُقرر الملكة إليزابيث الثانية، التنحي عن العرش لصالح ابنها ولي العهد الأمير تشارلز بسبب الوعكة الصحية التي أصابتها مؤخراً وأجبرتها على عدم المشاركة في مناسبات مهمة.
أشارت بوند إلى أنها تحدثت مع كثير من المقربين من الملكة وأنهم جميعا أكدوا أنها ستتمسك بأن تبقى في منصبها حتى وفاتها، لأن هذا عهد قطعته على نفسها سابقاً، فقد نقلت تقارير صحفية محلية عن الملكة إليزابيث قولها لابنة عمها مارغريت رودس إنها لن تفكر في التنازل عن العرش: "إلا إذا أصبت بمرض الزهايمر أو بسكتة دماغية".
أكدت بوند أنه على الرغم من الوعكة الصحية الأخيرة إلا أن الملكة لا زالت قادرة على أداء واجباتها الملكية، أوضحت بوند قائلة: "نحن الآن في عصر التكنولوجيا والعمل عن بُعد، لذلك بإمكان الملكة العمل عن بُعد من خلال شاشات الفيديو والهاتف وغيرها من الوسائل، وهو ما يعني أن الأوضاع الصحية غير الخطيرة لن تُعيقها عن العمل".
يُذكر أن الأمير تشارلز، هو الأول في خط العرش البريطاني، يليه ابنه الأكبر الأمير وليام ابن الأميرة الراحلة ديانا. وكان الأمير تشارلز قد احتفل بعيد ميلاده الثالث والسبعين يوم الأحد الماضي.
يُذكر أن قصر بكنغهام كان قد أعلن عن أن الأطباء أمروا الملكة بالراحة، وتجنّب الزيارات الرسمية، وكان من بين الارتباطات التي اضطرّت الملكة للانسحاب منها حفل الاستقبال الذي انعقد بمناسبة افتتاح قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26"، التي انطلقت في أسكتلندا.
أيضاً كان باكنغهام قد أعلن سابقاً عن أن الملكة إليزابيث قد ألغت رحلة كانت مُقررة إلى أيرلندا الشمالية التي كانت مُقررة في أكتوبر الماضي، أضاف قصر باكنغهام في بيانه إن الملكة "قبلت على مضض النصيحة الطبية للحصول على الراحة في الأيام القليلة المقبلة"، ولم يُقدم البيان أي تفاصيل أخرى حول الوضع الصحي للملكة أو أي مخاوف صحية معينة لدى الأطباء بشأن حالتها.
أشار البيان إلى أن الملكة البريطانية كانت في حالة معنوية جيدة، وأنها تشعر فقط بخيبة أمل لعدم قدرتها على تنفيذ ارتباطاتها المُخطط لها في أيرلندا الشمالي.
وفقاً لبعض التقارير الإخبارية، لا يتعلق قرار الملكة بجائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، أضافت التقارير أن نصيحة الأطباء للملكة بالراحة تأتي بعد جدول أعمال مزدحم خلال الأسابيع القليلة الماضية. أوضح بيان باكنغهام أن الملكة ترسل أمنياتها الدافئة لشعب أيرلندا الشمالية، وتتطلّع قدماً لهذه الزيارة في المستقبل القريب.