الأمير البلجيكي أميديو تخلى عن العرش لأجل الزواج بحبيبته
عارض الأمير البلجيكي أميديو عائلته وتزوج حبيبته وتنازل عن حقه في العرش. أميديو هو أحد أعضاء العائلة المالكة البلجيكية الذي تخلى عن حقه في العرش من أجل أن يتزوج حبيبته الإيطالية. يُذكر أن وسائل الإعلام كانت قد ضجت عام 2014 بأخبار الإيطالية إليزابيتا ولكينتساتين الشهيرة بليلى بعد خطبتها للأمير أميديو أحد أعضاء العائلة المالكة البلجيكية؛ حيث إن والدته الأميرة أستيرد هي شقيقة الملك فيليب.
لم تكن ليلى هي الفتاة الأولى من الطبقة العامة التي تتزوج أميراً، ولكن كان السر في تسليط الضوء عليها والاهتمام بأخبارها هو أن ذلك الأمير تنازل عن حقه في العرش من أجل الزواج بها. وأصرّ أميديو على الزواج بحبيبته رغم معارضة عائلته؛ لأنها لا تحمل لقب أميرة على الرغم من أن إليزابيتا ماريا تنتمي إلى عائلة أرستقراطية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تعارف ثم حب وزواج وتنازل عن العرش
كانت ليلى التي تعمل صحفية في شبكة بلومبرج الأمريكية في نيويورك، قد التقت أميديو في لندن؛ فبعد أن حصلت على شهادة في مجال العلوم الاجتماعية والاقتصادية عام 2006 من فرنسا، انتقلت للدراسة في جامعة الملكة ماري بالعاصمة البريطانية لندن، وكان أميديو يدرس في كلية لندن للاقتصاد.
بعد التعارف بدأت قصة حب بينهما، وسافرا للعمل في الولايات المتحدة. وتزوجا ووافق الأمير على التنازل عن حقه في العرش، وألا يحمل أبناؤه في المستقبل لقب أمير أو أميرة. ولم يحضر كافة أعضاء العائلة الملكية حفل الزواج، ولم تقم العائلة بتهنئتهما رسمياً.