الأسواق العالمية تختتم الأسبوع الأكثر اضطراباً بمزيد من الخسائر
أنهت الأسواق العالمية أسوأ أسبوع، لها الذي يعد أكثر اضطراباً بمزيد من الخسائر بعد 5 أسابيع من الانخفاض على التوالي في سوق الأسهم وول ستريت.
أنهت الأسواق العالمية أسوأ أسبوع، لها الذي يعد أكثر اضطراباً بمزيد من الخسائر بعد 5 أسابيع من الانخفاض على التوالي في سوق الأسهم وول ستريت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جاء التراجع الأخير والخسائر نتيجة مخاوف المستثمرين من رفع أكبر لأسعار الفائدة لكبح التضخم المرتفع.
أبرز أرقام الأسبوع الأخير للأسواق العالمي
وبحسب موقع يو إس نيوز، فقد انتهى مؤشر S&P 500 بخسارة 0.6%، بعد أن عاد جزئياً من خسارة أكبر بنسبة 1.9%. كما انخفض ما يقرب من 70% من الشركات في المؤشر القياسي، وتأثرت أسهم شركات التكنولوجيا على المؤشر أكثر من غيرها من الشركات.
وفي صعيد متصل، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.4%، كما قلص كلا المؤشرين بعض خسائرهما في وقت سابق من يوم الجمعة.
وركز المستثمرون على البيانات الجديدة يوم الجمعة التي تظهر أن أرباب العمل يواصلون التوظيف بسرعة، ويحصل العمال على زيادات كبيرة نسبياً، على الرغم من أنها أقل من التضخم.
ويشير المحللون إلى أن رد فعل السوق يعكس مخاوف المستثمرين من أن الأرقام القوية ستبقي البنوك على المسار الصحيح لتحقيق زيادات حادة وثابتة في أسعار الفائدة للتضخم الهائل.
خسائر وتقلبات في الأسواق العالمية
وبحسب ما ذكرته الأسواق المالية في تقاريرها المعلنة، سقطت الشركات الصغيرة أكثر من السوق الأوسع. كما تبع التداول المتقلب يوم الجمعة تقلبات أكثر وحشية في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث تتصارع جميع أنواع الأسواق، من السندات إلى العملات المشفرة، مع نظام سوق جديد حيث يتحرك الاحتياطي الفيدرالي بقوة إلى دعم الاقتصاد الذي تم وضعه خلال الوباء.
البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
وكان رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، سعر الفائدة قصير الأجل الرئيسي الأسبوع الماضي بمقدار نصف نقطة مئوية، وهي أكبر زيادة منذ عام 2000. وقال أيضاً إن المزيد من الزيادات بهذا الحجم من المحتمل أن تكون في الطريق.
ويأمل بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة وإبطاء الاقتصاد بما يكفي للقضاء على أعلى تضخم في أربعة عقود، لكنه يخاطر بوقف النمو إذا ذهب بعيداً أو سريعاً جداً.
لا يقتصر الأمر على أن أسعار الفائدة المرتفعة لا تضغط على المكابح على الاقتصاد بجعله أكثر تكلفة للاقتراض فحسب، بل إنها تمارس أيضاً ضغطاً هبوطياً على أسعار جميع أنواع الاستثمارات. بالإضافة إلى أسعار الفائدة والتضخم، فإن الحرب الروسية الأوكرانية واستمرار جائحة كورونا يلقيان بثقلهما على الأسواق العالمية.
ومع ذلك، ارتفعت الأسهم صعودياً بعد ظهر الأربعاء الماضي، بعد أن أملت في تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في أعقاب الزيادة الأخيرة في سعر الفائدة. وقال إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يكن «يفكر بجدية» في قفزة أكبر بمقدار 0.75 نقطة مئوية في اجتماعه المقبل، وهو أمر اعتبرته الأسواق شبه مؤكد.