الأسهم اليابانية تتعافى بعد 7 أيام من الخسائر
مؤشر نيكي الياباني يرتفع بنسبة 3.4% مدعوماً بتحسن ثقة المستثمرين وضعف الين
أنهى مؤشر نيكي الياباني جلسة اليوم الخميس، على ارتفاع ملحوظ، منهياً سلسلة من الخسائر التي استمرت لمدة 7 أيام متتالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مؤشر نيكي الياباني يرتفع بنسبة 3.4% مدعوماً بتحسن ثقة المستثمرين وضعف الين
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد جاء هذا الصعود بدعم من تحسن ثقة المستثمرين، بفضل المكاسب التي حققتها وول ستريت في نهاية تعاملات الأمس، إلى جانب ضعف الين الذي عزز شهية المستثمرين.
وقد أغلق مؤشر نيكي مرتفعاً بنسبة 3.4%، ليصل إلى 36,833.27 نقطة، مع عمليات شراء واسعة النطاق، كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 2.4%، ليصل إلى 2,592.5 نقطة.
وأشارت التقارير إلى أن الين الياباني قد تراجع بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار لهذا العام في الجلسة السابقة، وهو ما ساهم في دعم الأسهم اليابانية.
وقال محللون إن الانخفاض الأخير في الين، يعكس تأثير تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، مما يدفع نحو تحركات إيجابية في الأسهم اليابانية.
ونوهت التقارير إلى أنه فيما يتعلق بأسهم شركات التصدير اليابانية، التي تستفيد عادة من ضعف الين، فقد شهدت ارتفاعاً واضحاً.
فمن بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو، كان قطاع معدات النقل، الذي يضم شركات صناعة السيارات، من بين الأفضل أداء، حيث صعد بنسبة 2.4%.
وأفادت التقارير أن سهم تويوتا موتور قد ارتفع بنسبة 3.8%، بينما قفز سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة بنسبة 6.3%، ليقود مكاسب القطاع.
كما تبعت أسهم التكنولوجيا اليابانية نظيراتها الأمريكية في الصعود، وهو ما أعطى دفعة قوية لمؤشر نيكي، فيما ساهم سهم فاست ريتيلينغ، مالكة سلسلة متاجر يونيكلو، في دعم المؤشر الياباني، بعد أن ارتفع بنسبة 3.8%.
وأردفت التقارير إن سهم طوكيو إلكترون، المتخصصة في معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية، قد شهد ارتفاعاً بنسبة 4.8%، بينما قفز سهم أدفانتست بنسبة 9.2%.
وارتفع كذلك سهم سوفت بنك، المتخصصة في الاستثمار بالشركات الناشئة وخاصة تلك التي تركز على الذكاء الاصطناعي، بنسبة تقترب من 8%.
وأكملت التقارير أنه من بين 225 سهماً مدرجاً في مؤشر نيكي، فقد ارتفعت 222 سهماً، في حين تراجعت 3 فقط.
ولفتت إلى أنه في السياق ذاته، فقد أشار تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، الذي صدر أمس الأربعاء، إلى استقرار نسبي في معدلات التضخم، وهو ما أضعف التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يقوم بخفض كبير لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل.