الأسهم الأوروبية تتأثر بضعف الطلب العالمي

  • تاريخ النشر: الخميس، 05 سبتمبر 2024 | آخر تحديث: الجمعة، 06 سبتمبر 2024

تراجع الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة وسط ترقب بيانات اقتصادية هامة

مقالات ذات صلة
ارتفاع الأسهم الأوروبية إلى مستويات قياسية
الأسهم الأوروبية تحقق مكاسب غير مسبوقة
الأسهم الأوروبية تواجه ضغوطاً في بداية التداولات

تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الخميس، حيث يترقب المستثمرون مزيداً من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو، بالإضافة إلى بيانات الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة لفهم اتجاه السياسة النقدية، ومستقبل خفض الفائدة الأمريكية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تراجع الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة وسط ترقب بيانات اقتصادية هامة

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد انخفض المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.1%، بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، متأثراً بأداء ضعيف في عدة قطاعات.

وكان قطاع التعدين هو الأكثر تضرراً، حيث انخفض بنسبة 0.8%، وذلك بسبب تراجع أسعار المعادن الصناعية.

وأشارت التقارير إلى أن هذا الانخفاض جاء نتيجة توقعات بتباطؤ الطلب العالمي، خاصة بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة من عدة دول، بما في ذلك الصين، مما أثر سلباً على أداء هذا القطاع الحيوي.

ورغم هذا التراجع، فقد برزت أسهم شركات العقارات كأكبر الرابحين، حيث ارتفعت بنسبة 0.5%. وجاءت هذه المكاسب وسط بيانات اقتصادية إيجابية من ألمانيا، حيث أظهرت الطلبيات الصناعية زيادة بنسبة 2.9% في شهر يوليو مقارنة بالشهر السابق، وفقاً للبيانات المعدلة موسمياً.

وبينت التقارير أن هذا الارتفاع جاء مفاجئاً، بعد أن توقع الخبراء في وقت سابق انخفاضاً بنسبة 1.5%. لافتة إلى أنه نتيجة لذلك، فقد ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1%.

وفي الوقت نفسه، فقد شهدت بعض الأسهم تقلبات كبيرة، حيث تراجع سهم أسوشيتد بريتش فودز بنسبة 3.5%، ليصل إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر، بينما ارتفع سهم لانكسيس بنسبة 3.4%، وذلك بعد أن رفعت شركة مورغان ستانلي تصنيفها لسهم شركة المواد الكيميائية.

ونوهت التقارير إلى أنه مع استمرار الترقب، يتوجه اهتمام المستثمرين نحو بيانات مبيعات التجزئة في منطقة اليورو، والتي من المقرر صدورها في الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، إلى جانب بيانات سوق العمل الأمريكية، المرتقبة في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.

وأضافت أن هذه البيانات المهمة قد توفر إشارات حاسمة بشأن توجهات أسعار الفائدة المستقبلية.