الأسهم الأمريكية تقفز مع مؤشرات فوز ترامب في السباق الرئاسي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
مقالات ذات صلة
ارتفاع الدولار والبيتكوين.. بعد مؤشرات فوز ترامب بالرئاسة
مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل مستويات قياسية جديدة
ثروة إيلون ماسك تقفز 54 مليار دولار بعد فوز دونالد ترامب

شهدت الأسواق المالية الأمريكية قفزة كبيرة في تداولات ما بعد الإغلاق اليوم، مدفوعة بتقدم الرئيس السابق دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث سجلت العقود المستقبلية لمؤشر داو جونز ارتفاعاً لافتاً بنحو 711 نقطة، أي ما يعادل 1.7%.

صعود المؤشرات الرئيسية

وامتد الارتفاع ليشمل المؤشرات الرئيسية الأخرى، حيث صعدت العقود المستقبلية لمؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.5% لكل منهما، في حين قفزت العقود المستقبلية لمؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة بنسبة 2.5%.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي سوق العملات الرقمية، حققت عملة البيتكوين مستوى قياسياً جديداً، بينما شهد الدولار الأمريكي - الذي كان متوقعاً أن يرتفع في حال فوز ترامب - ارتفاعاً ملحوظاً مقابل سلة العملات العالمية.

وفي تطور لافت، سجلت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا قفزة استثنائية بنسبة 40% في التداولات الليلية على منصة روبن هود للوساطة المالية.

سندات الخزانة الأمريكية

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 4.43%، وسط توقعات بأن السياسات الاقتصادية المقترحة من ترامب، والتي تشمل تخفيضات ضريبية وخطط إنفاق جديدة، قد تؤدي إلى زيادة العجز المالي، مع احتمال أن تؤدي التعريفات الجمركية المقترحة إلى تجدد الضغوط التضخمية.

وفي هذا السياق، أشارت تقديرات بنك جولدمان ساكس إلى أن فوز ترامب مع سيطرة الجمهوريين على الكونغرس قد يدفع مؤشر S&P 500 للارتفاع بنسبة 3%، في حين أن فوزه مع انقسام الكونغرس قد يؤدي إلى مكاسب بنسبة 1.5%، وفي المقابل، قد يؤدي فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس مع انقسام الكونغرس إلى تراجع المؤشر بنسبة 1.5%.

وعلق جيسون ترينرت، رئيس شركة ستراتيجاس، قائلاً: "أؤيد تماماً وجهة النظر القائلة بأن فوز ترامب سيكون جيداً جداً للأسهم، في حين أن فوز هاريس قد لا يكون مفيداً بشكل خاص للأصول عالية المخاطر."

ويراقب المستثمرون عن كثب نتائج انتخابات الكونغرس، حيث إن السيطرة الكاملة لأي من الحزبين قد تؤدي إلى تغييرات جوهرية في سياسات الإنفاق والضرائب، مما قد ينعكس بشكل مباشر على أداء الأسواق المالية في المرحلة المقبلة.