الأرض تشهد يوم الاعتدال الخريفي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 سبتمبر 2022

ما هو يوم الاعتدال الخريفي على كوكب الأرض؟

مقالات ذات صلة
كيف ظهر كوكب الأرض من الفضاء يوم الاعتدال الخريفي 2024؟
فيديو: كيف ظهرت الأرض من الفضاء في يوم الاعتدال الربيعي
الأحد: الاعتدال الخريفي لعام 2024 فلكياً

شهد كوكب الأرض مؤخراً ما يُعرف باسم يوم الاعتدال الخريفي، وذلك يوم 23 سبتمبر الجاري، حيث التقطت الأقمار الصناعية بعض اللقطات الرائعة لكوكبنا في الفضاء خلال ذلك اليوم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما هو يوم الاعتدال الخريفي على كوكب الأرض؟

ووفقاً لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن منظر كوكب الأرض يعتبر من أجمل المناظر التي يمكن رؤيتها من الفضاء.

وأرفقت منشورها بصورة تم التقاطها يوم 23 سبتمبر 2022، في يوم الاعتدال الخريفي، بواسطة القمر الصناعي دسكوفر التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي نوا، من مسافة تبلغ 1,496,774 كيلومتر من كوكب الأرض.

وأوضحت فلكية جدة أن الصورة تظهر ألوان الأرض كما تراها عين الإنسان، وتظهر أيضاً تغير حركة الغيوم وأنظمة الطقس والتضاريس المختلفة، مثل الصحاري، والغابات، واختلافات زرقة البحار.

وأشارت إلى أن هذا يسمح بمراقبة الأوزون ومستويات الجزئيات العالقة في الهواء، والغيوم العالية، وخصائص نمو النباتات، وعاكسية الأرض للأشعة فوق البنفسجية.

ونوهت الجمعية الفلكية بجدة إلى أنه نظراً لأن الكرة الأرضية براقة جداً، مقارنه بالفضاء المظلم حولها، فإن الكاميرا لن تستغرق فترة طويلة للتعريض (فقط 20- 100 ملي ثانية)، ولذلك فإن النجوم لن تكون مرئية في خلفية الصور كنتيجة لمدة التعريض القصيرة.

ولفتت إلى أن القمر الصناعي دسكوفر اتم إطلاقه إلى الفضاء في 11 فبراير 2015، وهو يدور في نقطة لاغرانغ 1 مباشرة، بين كوكب الأرض والشمس، موضحة أن هذا المدار يحافظ على القمر الصناعي، بحيث لا يحتاج لعملية مناورة مدارية لتصحيح موقعه، سوى مرات قليلة خلال عدة سنوات.

وأضافت فلكية جدة أن نقطة لاغرانغ 1 هي نقطة بين الأرض والشمس، وهي تبعد عن كوكب الأرض مسافة 1.5 مليون كيلومتر، حيث قوى الجاذبية بين الشمس والأرض تنتج مكاناً مستقر نسبياً للمركبات الفضائية.

واختتمت منشورها بتوضيحها إن هذا الموقع يوجد بعيداً خلف البيئة المغناطيسية للكرة الأرضية، ما يجعله مكاناً مناسباً لقياس سيل الجزيئات القادمة من الشمس، والتي تعرف باسم الريح الشمسية، وذلك مع عبورها قرب القمر الصناعي دسكوفر.