الأخطاء الأكثر شيوعاً التي تقع فيها الشركات في التوظيف
من بين العوامل الهامة المؤدية إلى فشل الشركات الناشئة خلال سنواتها الأولى هو افتقارها لفرق العمل المتميزة والقادرة على أداء مهامها بكفاءة. وهو ما يؤكد على أن العامل الأكثر تاثيراً بالإيجاب أو السلب على قوة الشركات وقدرتها على النجاح هو طبيعة العمالة التي تعمل لدى تلك الشركة، فإن فريق عمل أي شركة هو وحده القادر على إنجاحها أو إفشالها.
من هذا المنطلق تعد مرحلة التوظيف هي المرحلة الأهم من بين مراحل تأسيس شركة أو خلال مراحل عملها وتطورها، فهي المرحلة التي يتم من خلالها اختيار وانتقاء أعضاء فرق العمل، لذا وجب مراعاة عدد من المعايير المحددة والواضحة، وتفادي بعض الأخطاء التي تقع فيها الشركات أثناء التوظيف، وهي الأخطاء التي نستعرضها معاً اليوم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1- التوظيف دون تخطيط مسبق.
تقوم بعض الشركات بالتوظيف فقط وقت الأزمات، وفقط في حالة خلو مكان ما لأي سبب من الأسباب، وهو أمر خاطئ للغاية، حيث يفتقر إلى الرؤية الواضحة المتعلقة بتحديد استراتيجية وخطة واضحة لنمو فريق العمل.
2- التوظيف دون تشكيل الهيكل التنظيمي.
لبناء فريق كرة قدم لابد من معرفة مركز وموقع كل لاعب، وهو ما يمتد أيضاً للجهاز الفني، فلا يمكن أن يصبح الجهاز بأكملة مدراء ولا يمكن أن يكون الفريق بالكامل مكون من المهاجمين.
3- الاستعانة بمصادر غير مهنية.
الوساطة والتوفير في التكاليف واختيار أهل الثقة بدلاً من أهل الخبرة والعلم، تلك العناصر غير المهنية كافية لاختيار الفريق الأسوأ على الإطلاق.
4- إجراءات التوظيف الرديئة غير المنظمة.
الشركات التي تعاني من التخبط لا تجذب إليها سوى الموظفين الأقل كفاءة، وكما يمكن اكتشاف الموظيف من خلال مقابلة العمل، يتمكن الموظف أيضاً من اكتشاف الشركة من خلال المقابلة ذاتها.
5- التأكد من السيرة الذاتية للمتقدمين للوظائف.
مجرد ذكر وظيفة أو لقب أو درجة علمية ما في سيرة ذاتية لا يعني بالضرورة وجودها حقاً، لذا يجب التأكد من كافة المعلومات الواردة بالسير الذاتية للمرشحين النهائيين للوظائف.