اكتشفا بعد 40 عاماً أنه تم استبدالهما يوم مولدهما.. وهذا ما فعلاه!
- تاريخ النشر: الإثنين، 29 أغسطس 2016
- مقالات ذات صلة
- العثور على أب وابنه بعد اختفائهما 40 عاماً في الأدغال
- أمطار وسيول لم تشهد لها المملكة مثيلاً منذ 40 عاماً
- وفاة خياط كسوة الكعبة لأكثر من 40 عاماً
اشتهرت الأفلام الهندية بوجود قصص بها تتجاوز حدود الخيال، فنجد مثلا شخص يوم زفافه يكتشف أن العروس شقيقته أو يفترق شقيقين سنوات طويلة ولا يعرفان علاقتهما ببعض إلا بالصدفة وما حدث لهذين الشابين كان مشابها للغاية.
فقد اكتشفا الكنديان ليون سوانسون وديفيد تيت، بعد 40 عاما أن كل واحد منهما عاش في أسرة هي ليست أسرته الفعلية التي تربطه بها رابطة الدم، لتكون هذه الحقيقة شديدة الوطأة على كليهما، لا سيما وأنهما صديقان منذ فترة طويلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعود أحداث الواقعة لعام 1975، حيث ولد ليون سوانسون في 31 يناير بمستشفى نورواي هاوس أنديان، بينما ولد ديفيد تيت بعده بثلاثة أيام، في 3 فبراير، وفي المستشفى ذاته، لكن تم استبدالهما بالخطأ في المستشفى واصطحبت كل عائلة الابن الخطأ.
وبعد 40 عاما، اكتشفت العائلتان ما حدث معهما، وأن كل واحدة منها قامت بتربية ابن العائلة الأخرى، ما خلق مزيجا من الغضب والحيرة فور علمهما بالحقيقة بعد إجراء فحص «DNA».
ويقول ديفيد تيت: "إن الأسرتين ستقتربان من بعضهما البعض بشكل أكبر بعد هذه الحادثة، وقد اتفقنا أن نكون عائلة واحدة".