اكتشاف بقايا سد يعود لـ7 آلاف عاماً قد يعيد كتابة التاريخ مرة أخرى
في اكتشاف مذهل وجديد قد يقلب موازين التاريخ، ويعيد كتابته بشكل مختلف، عثر علماء على بقايا سد عمره تخطى الـ7000 عاماً، قرب السواحل الفلسطينية، الأمر الذي يُعد اكتشافه بأنه أقدم لسد في العالم، أنشئ بهدف الحماية من ارتفاع منسوب المياه في البحر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: رائدا فضاء يستكملان مهمة فضائية بدأت قبل سنوات
ونشرت مجلة "سينيس أليرت" المعنية بالاكتشافات العلمية الحديثة، بحثًا عن السد المكتشف قرب السواحل الفلسطينية، مؤكدة أن السد مبني من صخور كبيرة تمتد على طول الساحل، ما يدحض كل التفسيرات البديلة عن سبب إنشاء هذا الحائط الضخم الذي قاومت بعض صخوره عوامل الزمن وعاشت لأكثر من 7000 عام.
شاهد أيضاً: أخيراً حل لغز وادي الصخور المتحركة في كاليفورنيا
ووفقًا للعلماء فإن السد لا يمكن أن يكون جداراً للتحصين، لأن الأعداء لم يهاجموا أبدا من جهة البحر، وأن حظائر الحيوانات كانت تبنى من أغصان الأشجار وليس من الحجر..
نتائج تحديد تاريخ بقايا السد، بالكربون المشع، أكدت أن تلك المنطقة كانت مأهولة بالسكان قبل مئات السنين وعاش بها عائلات قليلة،لكنهم اضطروا جميعا إلى ترك مساكنهم لأن الجدار لم يتمكن من الصمود أمام الارتفاع المستمر لمنسوب مياه البحر بمقدار 4-5 ملليمترات سنة بعد أخرى.
في نهاية العصر الجليدي الأخير قبل نحو 20 ألف سنة، حدذ هذا عندما بدأ الجليد الأزلي في القطب الشمالي يذوب نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في العالم، مسببا ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات.
ويشير الخبراء إلى أن هذا الذوبان كان ضمن الدورة الطبيعية وليس بسبب الاحترار العالمي كما يحدث في الوقت الحاضر.
عثر العلماء إضافة إلى هذا السد، على عظام الحيوانات وعظام بشرية وقطع مختلفة من الأخشاب، الأمر الذي يرجح أن يكون هذا الساحل كان مكتظاً بالسكان في العصر الحجري الحديث.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا