افتتاح طريق الكباش الأثري في مدينة الأقصر
بدأت الليلة مساء الخميس فعاليات افتتاح طريق الكباش الأثري، في مدينة الأقصر جنوب مصر، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ويلفت هذا الحدث الفريد أنظار العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
افتتاح طريق الكباش يلفت الأنظار عالمياً
وبدأ الحفل مع وصول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وحضور رجال الدولة في مصر، وانطلقت الاحتفالات مع غناء المطرب المصري محمد حماقي، ثم تم تقديم فيلم تسجيلي عن الأقصر.
وقد كتبت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن افتتاح طريق الكباش، إن مصر ستزيح الستار عن "طريق مقدس" تصطف على جانبيه آلاف التماثيل، وكان يُستخدم كطريق لموكب الملوك قبل آلاف السنين.
ما هو طريق الكباش؟
وطريق الكباش يبلغ طوله ميلاً وسبعة أعشار الميل، ويعود لأكثر من ثلاثة آلاف سنة، وكان مخصصاً لمواكب الملوك المصريين القدامى، ويعد أقدم طريق في مصر.
واكتشف الطريق لأول مرة في عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين ميلادياً، واستمرت الاكتشافات حتى عام ألفين وسبعة عشر، وهو يتميز بتماثيل لها أجسام أسود ورؤوس كباش.
ويربط هذا الطريق معبدي الأقصر والكرنك، أقدم المعابد التي شيدت في مصر.
واستغرق العمل في مشروع إحياء طريق الكباش سنوات، ويضم هذا الطريق ما يقرب من ألف ومئة تمثال حجري أثري.
تاريخ طريق الكباش
بدأ بناء طريق الكباش خلال عصر الدولة الحديثة، واكتمل في عهد حاكم الأسرة الثلاثين، التي بدأت في عام ثلاثمئة وثمانين قبل الميلاد، وانتهت في عام ثلاثمئة واثنين وستين قبل الميلاد، لكن الطريق دُفن تحت طبقات من الرمال على مر القرون.
تم العثور على أول أثر للطريق في عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين ميلادياً عندما اكتشف عالم الآثار المصري زكريا غنيم ثمانية تماثيل بالقرب من معبد الأقصر، مع اكتشاف سبعة عشر تمثالاً أخرى، من عام ألف وتسعمئة وثمانية وخمسين ميلادياً، إلى عام ألف وتسعمئة وواحد وستين وخمسة وخمسين ميلادياً، تم اكتشافها من عام ألف وتسعمئة وواحد وستين ميلادياً، إلى عام ألف وتسعمئة وأربعة وستين ميلادياً.. كل هذه التماثيل في محيط مئتين وخمسين متراً.
من عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين ميلادياً، إلى عام ألفين ميلادياً، تم تحديد مسار الممشى بالكامل أخيراً، تاركاً للحفارات الكشف عن الطريق، ولكن الأمر كان صعباً حيث ترتب عليه عمليات هدم لإفساح المجال للطريق.
مشروع تطوير طريق الكباش بدأ في ألفين وسبعة عشر وتوقف في ألفين وأحد عشر ميلادياً، ثم استئنف العمل في عام ألفين وسبعة عشر ميلادياً، حتى عام ألفين وواحد وعشرين ميلادياً.