استقرار أسعار الذهب بعد إجراءات صينية وأمريكية
الذهب يستقر بعد تراجعه يوم الجمعة وسط مخاوف بشأن الطلب وبيانات الوظائف القوية
شهدت أسعار الذهب العالمية استقراراً، اليوم الاثنين 10 يونيو 2024، بعد أن شهدت تراجعاً ملحوظاً في الجلسة السابقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الذهب يستقر بعد تراجعه يوم الجمعة وسط مخاوف بشأن الطلب وبيانات الوظائف القوية
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، يعود هذا التراجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها تعليق البنك المركزي الصيني لعمليات شراء الذهب، وبيانات الوظائف الأمريكية القوية.
حيث أوقف البنك المركزي الصيني عمليات شراء الذهب التي استمرت لمدة 18 شهراً، في مسعى لتعزيز احتياطياته من العملات الأجنبية، وقد أثار هذا القرار مخاوف المستثمرين بشأن الطلب على المعدن الأصفر، مما أدى إلى انخفاض سعره.
كما أن بيانات الوظائف الأمريكية للشهر الماضي، أظهرت أرقاماً أقوى مما كان متوقعاً، مما يشير إلى احتمال تأجيل خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأشارت التقارير إلى أنه عادة ما ينظر إلى خفض أسعار الفائدة على أنه إيجابي للذهب، حيث يجعله أكثر جاذبية كملاذ آمن.
ولفتت إلى أنه على الرغم من التراجع الذي حدث يوم الجمعة، إلا أن أسعار الذهب قد استقرت، اليوم الاثنين، عند 2296.17 دولاراً للأونصة في المعاملات الفورية، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة طفيفة بلغت 0.5%، لتصل إلى 2313.30 دولاراً.
ونوهت التقارير إلى أن الذهب قد شهد أكبر انخفاض يومي له منذ نوفمبر 2020، يوم الجمعة الماضية، حيث هبط بنسبة 3.5%.
أما على صعيد المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفع سعر الفضة بنسبة 1.4%، ليصل إلى 29.58 دولاراً للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 1%، وصول إلى 973.40 دولاراً للأونصة، فيما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2%، ليصل إلى 914.21 دولاراً للأونصة.
وقالت التقارير إنه بشكل عام، فإن حالة عدم اليقين بشأن مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، لا تزال تلقي بظلالها على سوق الذهب.
وأضافت أنه بينما قد تدعم المخاوف الجيوسياسية والتضخم، الطلب على المعدن الأصفر على المدى الطويل، فإن العوامل قصيرة الأجل، مثل بيانات الوظائف الأمريكية وتصريحات البنك المركزي، سوف تستمر في لعب دور كبير في تحديد اتجاهات الأسعار.