ارتفاع سهم تويتر وسط توصية مجلس الإدارة بعرض شراء إيلون ماسك
موقع تويتر يصف عرض استحواذ إيلون ماسك بـ «عادل وينصح به»
أفاد تقرير شركة تويتر في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بأن مجلس إدارتها يوصي بأن يصوت المساهمون لصالح اتفاقية استحواذ إيلون ماسك، البالغة 44 مليار دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
توصية مجلس إدارة تويتر
وبحسب موقع ذا ستريت، فإن توصية مجلس الإدارة تجد أن اتفاقية الاندماج إلى محفظة الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا «عادلة ومنصح بها». تأتي التوصية قبل التصويت المحتمل في أوائل أغسطس على الصفقة، والتي ستشهد شراء ماسك، وفقاً لبعض المقاييس، لتويتر بسعر 54.20 دولاراً للسهم ثم جعل المنصة خاصة.
ونصت التوصية على: «قرر مجلس إدارة تويتر، بعد النظر في العوامل الموصوفة بشكل كامل في بيان التوكيل المرفق، بالإجماع أن اتفاقية الاندماج مستحسنة وأن الدمج والمعاملات الأخرى المنصوص عليها في اتفاقية الاندماج عادلة ويوصى بها وتخدم مصالحها الفضلى وكذلك مساهميها».
ارتفع سهم تويتر
وعقب ذلك سجلت أسهم تويتر ارتفاعاً بنسبة 3.8% في تداول ما قبل السوق للإشارة إلى سعر جرس الافتتاح عند 39.21 دولاراً لكل سهم.
ومع ذلك، تأتي توصية مجلس الإدارة بعد ساعات فقط من قيام ماسك بإلقاء الشكوك مرة أخرى حول فرص إتمام الصفقة البالغة 44 مليار دولار.
قال ماسك، متحدثاً في منتدى قطر الاقتصادي الذي ترعاه وكالة بلومبيرغ يوم الإثنين، إنه: «لا يزال ينتظر القرار» بشأن ما يسمى بـ «الحسابات المزيفة» على المنصة، والتي يقول تويتر إنها تمثل أقل من 5٪ من إجمالي المستخدمين. قال ماسك، الذي طالب بالوصول إلى منهجية تويتر في حساب هذا الرقم، إن الصفقة تظل «معلقة» حتى يمكن حلها.
ألمح ماسك أيضاً إلى ما إذا كان «جزء الديون من جولة -التمويل- يجتمع معاً»، مما يشير إلى أن المصرفيين قد يكون لديهم أفكار ثانية بشأن الإقراض بسعر شراء بقيمة 44 مليار دولار عندما تقدر أسواق الأسهم موقع تويتر بأقل من 29 مليار دولار.
قال ماسك، الذي تنازل عن حقه في بذل العناية الواجبة بشأن الصفقة عندما تم الكشف عنها في وقت سابق من هذا الربيع، في وقت سابق من هذا الشهر، إن تويتر «يرفض بشفافية الامتثال لالتزاماته بموجب اتفاقية الاندماج»، مضيفاً أنه «غير مقتنع بمنهجيات اختبار التراخي في حساب الحسابات الوهمية».
واتهم تويتر بارتكاب «خرق مادي واضح» لفشلها في تقديم البيانات وهدد نتيجة لذلك بـ «حقه في إنهاء اتفاقية الاندماج».