ارتفاع سعر البتكوين إلى مستوى 57 ألف دولار لأول مرة منذ 2021
طلب المستثمرون يدفع سعر البتكوين لأعلى مستوياتها: نظرة على الأسباب والتأثيرات
عادت أسعار البتكوين إلى مستوياتها القياسية، متجاوزة حاجز الـ 57 ألف دولار للوحدة الواحدة، وذلك لأول مرة منذ نهاية عام 2021.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طلب المستثمرون يدفع سعر البتكوين لأعلى مستوياتها: نظرة على الأسباب والتأثيرات
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد جاء هذا الارتفاع بدعم من طلب المستثمرين، عبر الصناديق المتداولة في البورصة على هذه العملة الرقمية.
شاهد أيضاً: المؤشر الياباني نيكي يحقق أرقاماً قياسية متتالية
وأفادت التقارير أنه على الرغم من تقليل المستثمرين لتوقعاتهم حول تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية لهذا العام، إلا أن العملات الرقمية ما زالت تحقق قفزات كبيرة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بها كبديل للاستثمار التقليدي، إضافة إلى تفاؤل المستثمرين حيال مستقبلها.
وأوضحت أن الزيادة في سعر البتكوين قد بلغت حوالي 4.4%، حيث وصلت قيمتها إلى 57039 دولاراً، إلا أنها تراجعت بعض الشيء بعد ذلك، لتتداول عند 56473 دولاراً، وذلك في تمام الساعة 10:22 صباحاً بتوقيت سنغافورة، اليوم الثلاثاء.
وأشارت التقارير إلى البتكوين شهدت ارتفاعاً بنسبة 33% منذ بداية العام الحالي، مما يظهر استمرارية النمو والانتعاش لهذه العملة الرقمية على المدى الطويل.
ولفتت إلى أن هذا الارتفاع ليس محصوراً فقط في البتكوين، بل شهدت العملات الرقمية الأخرى، مثل الإيثريوم وبي إن بي، نفس الاتجاه الصاعد.
وأردفت التقارير إن تداول البتكوين عبر الصناديق المتداولة في البورصة، يعتبر أمراً ملموساً، حيث تلقت هذه الصناديق تدفقات بلغت 5.6 مليار دولار أمريكي جديدة، منذ بداية التداول في الولايات المتحدة الأمريكية في يناير الماضي.
ونوهت إلى أن هذا الأمر يشير إلى تزايد الاهتمام بالبتكوين، كوسيلة استثمارية من قبل شرائح جديدة من المستثمرين.
شاهد أيضاً: قفزة قوية لقطاع العقارات في البورصة المصرية
وبينت التقارير أن البتكوين تظل متوفقة على الأصول التقليدية، مثل الأسهم والذهب، حيث وصلت نسبة المقارنة بين العملة الرقمية والمعدن الأصفر، إلى أعلى مستوى لها منذ فترة تزيد عن عامين.
وأضافت أن القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية، قد تجاوز حاجز الـ 2.2 تريليون دولار، مقارنة بالمستوى المنخفض الذي وصل إليه في عام 2022، عندما انهارت أسواق العملات المشفرة بسبب أحداث، مثل انهيار شركة أف تي إكس وغيرها من المنصات الرئيسية.