ارتفاع النفط مع زيادة طلب الصين وتوقف الصادرات الروسية
تعزيز أسواق النفط الخام من خلال العديد من مقاييس القوة الفنية
حقق النفط مكاسب طفيفة حيث أدت احتفالات رأس السنة القمرية في الصين إلى زيادة الطلب بينما تقلصت الصادرات الروسية، وكلاهما عزز أسعار النفط، صباح يوم الاثنين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ارتفاع أسعار النفط
ارتفع غرب تكساس الوسيط فوق 82 دولاراً أمريكياً للبرميل، مواصلاً سلسلة المكاسب التي أوصلته إلى أعلى مستوى إغلاق منذ منتصف نوفمبر يوم الجمعة. ومع ذلك، أدى ارتفاع الدولار إلى كبح جماح صعود النفط الخام.
تخلص النفط من بداية ضعيفة حتى عام 2023 حيث دفعت نهاية سياسات الصين بشأن «صفر كورونا» التي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم إلى زيادة حصص وارداتها ودفعت المحللين إلى رفع توقعاتهم للطلب. كما أدت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي على وشك إنهاء سلسلة الزيادات الحادة في أسعار الفائدة إلى دعم الأسعار.
أسواق النفط الخام
كما تعززت أسواق النفط الخام من خلال العديد من مقاييس القوة الفنية، حيث تجاوزت العقود الآجلة لخام برنت المتوسط المتحرك لمائة يوم للمرة الأولى منذ نوفمبر، مما قد يحفز المزيد من المشترين على دخول السوق. في غضون ذلك، ارتفع صافي الرهانات الصعودية على العقود الآجلة لخام برنت إلى أعلى مستوى في شهرين الأسبوع الماضي.
لهذا؛ ارتفع خام غرب تكساس الوسيط لتسليم مارس 76 سنتاً إلى 82.40 دولاراً أمريكياً، بينما ارتفع مزيج برنت لشهر مارس 1.32 دولار إلى 88.95 دولار للبرميل.
تراجع وارتفاع صادرات الخام الروسية
تراجعت صادرات الخام الروسية المنقولة بحراً الشهر الماضي، لكنها عادت في الارتفاع بداية هذا الأسبوع، بينما قالت الصحفية الروسية «كوميرسانت» إن موسكو من المقرر أن تنشر مرسوماً يفصل الحظر المفروض على الشركات الروسية التي تبيع النفط لعملاء يلتزمون بسقف السعر.
من المقرر أن يتم فرض مزيد من القيود على تدفقات الطاقة الروسية في أوائل الشهر المقبل مع استمرار الحرب في أوكرانيا. بينما أعربت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، عن ثقتها في نهاية الأسبوع في إمكانية توسيع القيود المفروضة على مبيعات الخام الروسي لتشمل المنتجات المكررة.
لهذا؛ في الأسابيع المقبلة، ستراقب الأسواق عن كثب آثار عقوبات الاتحاد الأوروبي على المنتجات المكررة الروسية، حيث يأتي الحظر في أعقاب سقف أسعار مماثل لشحنات النفط الخام تم إدخاله العام الماضي. في غضون ذلك، دفعت الدول الأوروبية لخفض سقف أسعار النفط الخام على موسكو أكثر.