ارتفاع النفط رغم الآمال في الاقتصاد الصيني وسط مخاوف الركود العالمي
ارتفاع أسعار الفائدة والمخاوف من الركود الاقتصادي تؤثر سلباً على ذلك
ارتفعت أسعار النفط، يوم الاثنين، حيث حدت المخاوف من ركود عالمي من المكاسب الناتجة عن التفاؤل بأن الصين تخفف قيودها بشأن فيروس كورونا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الصين تشهد أول موجات متوقعة لكورونا
تشهد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أول موجات من ثلاث موجات متوقعة لحالات كورونا، بعد أن خففت بكين قيود التنقل لكنها قالت إنها تخطط لزيادة دعمها للاقتصاد في عام 2023.
يقول نعيم أسلم، المحلل في أفاتريد للسمسرة: «ليس هناك شك في أن الطلب يتأثر سلباً. ومع ذلك، ليس كل شيء سلبياً كما تعهدت الصين بمحاربة كل التشاؤم بشأن اقتصادها، وسوف تفعل ما يلزم لتعزيز النمو الاقتصادي»، بحسب وكالة رويترز.
ارتفاع خام برنت وغرب تكساس
وزاد خام برنت 23 سنتاً إلى 79.27 دولاراً للبرميل بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتاً إلى 74.52 دولاراً. قلصت الأسعار المكاسب، بعد أن ارتفعت في وقت سابق أكثر من دولار واحد للبرميل.
وقال بوب يوغر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو: «الحقيقة هنا هي أننا لا يزال لدينا خوف من ركود كبير يلوح في الأفق لم يختف بعد، سيكون من الصعب تحقيق مكاسب كبيرة هنا».
وارتفع النفط صوب أعلى مستوى قياسي له عند 147 دولاراً للبرميل في وقت سابق من العام بعد حرب روسيا لأوكرانيا في فبراير. ومنذ ذلك الحين، تخلصت من معظم مكاسب هذا العام مع تلاشي مخاوف العرض بسبب مخاوف الركود.
وفي صعيد متصل، قال متحدث باسم جمهورية التشيك على تويتر، يوم الاثنين، إن وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي وافقوا على حد أقصى لسعر الغاز. ويأتي الاتفاق بعد أسابيع من المحادثات بشأن الإجراء الطارئ الذي أحدث انقساماً في الرأي بين دول التكتل في الوقت الذي تسعى فيه إلى ترويض أزمة الطاقة.
تأثير رفع سعر الفائدة على النفط
وكان رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي ووعدا بالمزيد. في غضون ذلك، قد يغير بنك اليابان موقفه المتشدد عند اجتماعه يومي الاثنين والثلاثاء.
وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية «احتمال ارتفاع أسعار الفائدة سيضر بالنمو الاقتصادي في العام الجديد وبذلك يحد من الطلب على النفط».