ارتفاع العقود الآجلة للأسواق الأوروبية والأمريكية
ارتفعت عقود ناسداك 100 بنسبة 0.5%
شهدت العقود الآجلة لأسواق الأسهم الأوروبية والأمريكية ارتفاعًا طفيفًا يوم الثلاثاء، حيث ارتفعت عقود ناسداك 100 بنسبة 0.5%، بينما زادت عقود S&P 500 بنسبة 0.3%.
ومع ذلك، لا يزال المستثمرون حذرين بسبب ارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار، خاصة في ظل انتظار بيانات التضخم الأمريكية التي ستُعلن يوم الأربعاء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تراجع مؤشر نيكاي الياباني
في المقابل، تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.8% ليصل إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع، وجاء هذا التراجع وسط مخاوف المستثمرين من احتمال رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة في اجتماعه السياسي المقبل المقرر في 24 يناير.
وقد أشار نائب محافظ بنك اليابان، ريزو هيمينو، في حديثه إلى قادة الأعمال اليابانيين، إلى أن الباب مفتوح أمام رفع الأسعار.
صعود أسهم شركات الرقائق الصينية
على عكس الاتجاه العام في الأسواق الآسيوية، حققت أسهم شركات تصنيع الرقائق الصينية مكاسب كبيرة.
وقد ارتفعت أسهم هذه الشركات مدعومة بتوقعات بزيادة حصتها في السوق المحلية وتكهنات بدعم حكومي.
كما سجل مؤشر شنغهاي المركب أفضل أداء له منذ 7 نوفمبر، بينما ارتفعت أسهم التكنولوجيا في هونغ كونغ بأكثر من 3%.
التضخم وسياسة الفائدة الأمريكية
تشير التوقعات إلى أن أي ارتفاع في معدل التضخم الأساسي عن المتوقع (0.2%) قد يقلل من احتمالية خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وقد أدى تقرير الوظائف القوي الأخير في الولايات المتحدة إلى زيادة العوائد وخفض توقعات خفض أسعار الفائدة.
قال بيتر كارديلو، كبير الاقتصاديين في شركة سبارتان كابيتال سيكيوريتيز في نيويورك: "ستكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة، حتى يتم الإعلان عن بيانات التضخم، لقد أصبح الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشددًا في الوقت الحالي، ويُعتقد أننا قد نشهد نهاية لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة".
ارتفاع أسعار النفط وتأثيرها على الأسواق
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، مما أثر على معنويات المستثمرين، كما شهدت العملات الرقمية، بما في ذلك البيتكوين، تراجعًا ملحوظًا.
وفي سوق الصرف الأجنبي، ظل اليورو مستقرًا بالقرب من أدنى مستوى له في أكثر من عامين، بينما تراجع الين الياباني مقابل الدولار.
من المقرر أن تبدأ مواسم تقارير الأرباح للربع الرابع يوم الأربعاء، مع توقعات بنتائج قوية من بعض أكبر البنوك الأمريكية مثل سيتي جروب وجيه بي مورجان تشيس.
قال أوليفر بورشيه، نائب الرئيس الأول في Wealthspire Advisors: "السؤال الذي يشغل المستثمرين هو ما الأهم: أرباح الشركات القوية التي تأتي من اقتصاد قوي، أم انخفاض التضخم الذي يأتي من اقتصاد أضعف؟ معظم المستثمرين يفضلون اقتصادًا قويًا مع تضخم مرتفع قليلاً".