ارتفاع أسعار النفط.. برنت يسجل 65 دولارًا للبرميل

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

ارتفاع أسعار النفط بدعم من إعفاءات جمركية أمريكية وزيادة في واردات الصين

مقالات ذات صلة
انخفاض ​​خام برنت إلى ما دون 85 دولاراً للبرميل مع ارتفاع الدولار
أسعار النفط.. برنت وخام غرب تكساس يسجلان انخفاضا جديدا
ارتفاع طفيف لأسعار النفط: برنت يلامس 73 دولارًا للبرميل

شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا طفيفًا خلال تداولات يوم الثلاثاء، في ظل تطورات إيجابية على صعيد التجارة الدولية وبيانات اقتصادية من الصين، وسط استمرار التوترات المتعلقة بإمدادات النفط الإيراني.

خام برنت يتجاوز 65 دولارًا 

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2% لتسجل 65 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة مماثلة ليستقر عند 61.66 دولارًا للبرميل، وذلك بحلول الساعة 03:50 صباحًا بتوقيت غرينتش.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

 وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعفاءات جمركية تشمل بعض المنتجات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، كما ألمح إلى إمكانية تخفيف الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع الغيار، وهو ما منح الأسواق بعض الارتياح بعد فترة من الضبابية التجارية.

 ورغم هذا التوجه، أبدى محللون اقتصاديون حذرهم بشأن استمرار صعود أسعار النفط، حيث وصفت المحللة المستقلة تينا تينغ سياسة ترامب بأنها "متقلبة"، ما يجعل من الصعب على الأسواق بناء توقعات طويلة الأجل.

"أوبك" تخفّض توقعاتها لأول مرة منذ ديسمبر

تسببت التذبذبات المستمرة في السياسة التجارية الأمريكية في خلق حالة من عدم اليقين دفعت منظمة البلدان المصدّرة للبترول "أوبك" إلى خفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط، وذلك للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي.

أظهرت بيانات صينية حديثة ارتفاع واردات البلاد من النفط الخام بنسبة 5% في مارس مقارنة بالعام الماضي، مدفوعة بزيادة الشحنات من إيران، وذلك في ظل توقعات بتشديد العقوبات الأمريكية على طهران في المستقبل القريب.

في سياق متصل، صرّح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأن الولايات المتحدة قد تتخذ خطوات لوقف صادرات النفط الإيراني بالكامل، ضمن سياسة الضغط على طهران بسبب ملفها النووي، ما يضيف مزيدًا من الترقب في أسواق الطاقة.

من جانبها، أعلنت كازاخستان انخفاض إنتاجها النفطي بنسبة 3% خلال أول أسبوعين من أبريل مقارنة بشهر مارس، إلا أن الإنتاج لا يزال أعلى من الحصة المقررة ضمن اتفاق تحالف "أوبك+"، بحسب ما أكدته بيانات رسمية.