ارتفاع أسعار النفط 1% مع استقرار أسبوعي

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

استقرت عقود خام برنت عند 70.58 دولار للبرمي

مقالات ذات صلة
استقرار في أسعار النفط بعد أسبوع الهبوط
ارتفاع سعر النفط بواقع 1% قبل اجتماع «أوبك»
أسعار النفط تقلص مكاسبها بعد ارتفاعها الأسبوعي الأكبر في عام

شهدت أسواق النفط العالمية ارتفاعًا ملحوظًا في الساعات الماضية حيث ارتفعت أسعار الخام بنسبة 1%، لتنهي الأسبوع عند مستويات مستقرة تقريبًا. 

جاء هذا الارتفاع وسط تقييمات المستثمرين لفرص إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تؤدي إلى عودة الإمدادات الروسية إلى الأسواق الغربية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تفاصيل حركة الأسعار

استقرت عقود خام برنت عند 70.58 دولاراً للبرميل، مرتفعةً بمقدار 70 سنتًا (1%)، بعد انخفاضها بنسبة 1.5% في الجلسة السابقة، كما أغلق خام غرب تكساس الوسيط (WTI) عند 67.18 دولاراً للبرميل، مرتفعًا بمقدار 63 سنتًا (1%)، بعد خسارته 1.7% يوم الخميس.

واختتمت العقودان الأسبوع دون تغيير كبير مقارنة بجمعة الأسبوع الماضي، حيث استقر برنت عند 70.36 دولاراً، وخام غرب تكساس الوسيط عند 67.04 دولاراً.

تأثير الأخبار السياسية على الأسعار

أشار محللون في بنك "كومرتز بنك" إلى أن خام برنت ظل يتداول حول مستوى 70 دولارًا خلال الأسبوعين الماضيين، معتبرين أن استمراره عند هذا المستوى في الأسبوع المقبل يعتمد على تطورات الأخبار السياسية. 

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس أن موسكو تدعم مبدأ اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنها طلبت توضيحات وشروطًا تبدو وكأنها تستبعد إنهاءً سريعًا للقتال.

توقعات السوق والعقوبات الروسية

قال أندرو ليبو، رئيس شركة "ليباو أويل أسوشيتس" في هيوستن: "إذا استمر تأجيل احتمالات وقف إطلاق النار، فسيتوقع السوق أن تظل العقوبات على النفط الروسي مفروضة لفترة طويلة".

وفي يوم الجمعة، حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا مرة أخرى على الموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار، قائلًا على منصته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيسحب الولايات المتحدة؛ مما وصفه بـ"الفوضى الحقيقية مع روسيا".

تأثير العقوبات على التجارة الدولية

أعلنت إدارة ترامب أن الترخيص الذي يسمح بإجراء معاملات طاقة مع المؤسسات المالية الروسية انتهى هذا الأسبوع.

كما أفادت مصادر لرويترز أن شركات صينية حكومية تقلل من واردات النفط الروسي بسبب مخاطر العقوبات. 

وأظهرت الصين وروسيا دعمهما لإيران بعد أن طالبت الولايات المتحدة بإجراء محادثات نووية مع طهران، حيث أكد دبلوماسيون صينيون وروس كبار أن الحوار يجب أن يستأنف فقط على أساس "الاحترام المتبادل" وأن يتم رفع جميع العقوبات.

توقعات بانخفاض الأسعار على المدى القصير

قال محللون في بنك "ANZ" في مذكرة إلى العملاء: "معظم توقعات الأسعار تشير إلى انخفاض على المدى القصير، لكن التوترات الجيوسياسية قد تسبب اضطرابات في الإمدادات".

وحذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس من أن العرض العالمي للنفط قد يتجاوز الطلب بحوالي 600 ألف برميل يوميًا هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة وضعف الطلب العالمي عن المتوقع.

أدت الظروف الاقتصادية الكلية غير المستقرة الناجمة عن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى إلى قيام وكالة الطاقة الدولية بتخفيض تقديراتها لنمو الطلب في الربع الأخير من عام 2024 والربع الأول من هذا العام.