اختيار الممثلة سما إبراهيم بدلًا من لوسي في مسرحية الحفيد
قرر المسرح القومي إعادة عرض المسرحية بالممثلة سما إبراهيم بعد الخلافات مع لوسي
بعد سلسلة من الخلافات والمشكلات بين مخرج مسرحية "الحفيد" يوسف المنصور وبين بطلة المسرحية السابقة الفنانة لوسي، قرر المسرح القومي إعادة عرض المسرحية بعد توقفها واختيار الممثلة سما إبراهيم كبديلة للفنانة لوسي.
ومسرحية الحفيد هي مسرحية مأخوذة عن رواية للأديب الكبير عبد الحميد جودة السحار، وقد سبق أن قدمت في فيلم "الحفيد" عام 1974، ثم قدمها المسرح القومي على شكل عرض مسرحي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتناقش مسرحية "الحفيد" العادات والتقاليد في الأسرة ولكن في قالب كوميدي واجتماعي، حيث يتناول طريقة التربية في الأسرة المصرية التي تتحكم فيها العادات والتقاليد دون الوعي بالأبعاد النفسية التي تقع على الأبناء جراء هذه التربية، وتستخدم المسرحية كوميديا الموقف.
وقد شارك في العرض الأول من المسرحية عدد كبير من طلاب وأبناء المسرح القومي، ومنهم تامر فرج، ومحمد مبروك، ويوسف المنصور، وزينب العبد، ونشوى عبد الرحيم، وشيريهان الشاذلي، ومحمود عبد الرزاق، وندا عفيفي وغيرها، وكانت المسرحية من بطولة الفنانة لوسي التي قامت بدور الجدة.
وقد أكدت الفنانة لوسي أنها قررت الانسحاب من المسرحية ولم يتم استبعادها مثلما تردد، وذلك بعد تعرضها للإهانة من زملائها على حد قولها.
تامر فرج يشيد باختيار سما إبراهيم
وبعد إعلان اختيار سما إبراهيم بديلًا للفنانة لوسي أعرب الفنان تامر فرج عن فرحته باختيار سما وأشاد بموهبتها، وكتب فرج منشورًا عبر حسابه على فيسبوك قال فيه: "الست دي مبدعة إلى أقصى حد، هتنور المسرح القومي وهتنور مسرحية الحفيد.. كان نفسي أرجع أمثل قدامك ولو ليلة يا أستاذة".
وأضاف: "ترقبوا رجوع مسرحية الحفيد على المسرح القومي إن شاء الله.. الحق يظهر برجوع المسرحية ببطلة جديدة، وليس بمداخلات تليفونية على برامج التوك شو".
أزمة لوسي في مسرحية الحفيد
وقد تعرضت الفنانة لوسي لأزمة في مسرحية الحفيد بعدها اتهمها الفنان تامر فرج بضرب الزملاء في المسرحية، وعدم المهنية في عملها، فضلًا عن عدم التزامها بالنص المسرحي وخروجها عن النص بشكل مبالغ فيه، كما اتهمها بأنها لا تحفظ دورها بشكل جيد.
وكتب تامر على صفحته على فيسبوك منشور طويل حكى فيه تجربة العمل مع لوسي، وكشف تامر عن سلوكيات غير لائقة قامت بها، منها أنها كانت تدعي دائمًا أنها بطلة المسرحية وتتحكم بشكل مفرط في جميع جوانب العرض، بما في ذلك أداء زملائها وشخصياتهم.
كما قامت بانتزاع بعض الجمل الحوارية التي تعود لزملائها، مما يسبب البلبلة والإرباك في الأداء، وحتى نسيان بعض الجمل في بعض الأحيان، وإذا حاول أحدهم تصحيحها، فإنها تثور وتتهمه بالسرقة، وفي بعض الحالات تصل إلى العنف الجسدي والاعتداء على زملائها بشكل علني أمام الجمهور.
واصل تامر فرج حديثه وأفاد بأن حتى الفنيين العاملين في المسرحية لم يسلموا من سلوكياتها السيئة، حيث كانت تتدخل في عملهم وتقطع حديثها وتخرج عن النص وتثور على مهندس الصوت متذمرة من انقطاع الصوت، فيما كان السبب في النهاية هو تركيب الميكروفون بطريقة خاطئة.
وأضاف تامر أنه لم يسلم أحد من سلوكياتها السيئة سواء كان كوافيراً أو فنياً أو ممثلاً أو مخرجاً أو حتى ماكييراً، فتعاملت مع الجميع بأسلوب سيء سواء بالقول أو الاعتداء الجسدي.