اختبار عمى الألوان مع الإجابات والشرح
This browser does not support the video element.
يُعد اختبار عمى الألوان فحص بسيط للغاية لكنه في نفس الوقت كاشف لأي خلل في قدرة الإنسان على تحديد الألوان والتعرف عليها، كما يهدف اختبار عمى الألوان إلى معرفة مدى قدرة العين على التمييز بين مجموعات الألوان المختلفة، وتوجد العديد من اختبارات عمى الألوان سواء لدى الأطباء أو منتشرة على الإنترنت، بعضها أثبت قدرته الكبيرة على تحديد إصابة الشخص بعمى الألوان من عدمها ودرجة الإصابة مثل اختبار إيشيهار Ishihara الذي سنشرحه لكم فيما يلي، لكن أولاً فالنتعرف أكثر عن مرض عمى الألوان ودرجاته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو عمى الألوان؟
يُعد تعبير عمى الألوان Color Blindness ليس التعبير الدقيق لوصف الغالبية العظمى من الحالات المصابة بهذا الخلل الذي يحدث العين فيجعلها لا ترى الألوان مثل العين السليمة، فهو ضعف أو قصور في رؤية العين للألوان، كما يتسبب عمى الألوان في عدم قدرة الشخص على التمييز بين بعض الألوان المعينة، حيث لا يستطيع أغلب المصابين بعمى الألوان التميز بين درجات معينة من اللونين الأحمر والأخضر، وعادةً ما يولد الفرد بعمى الألوان حيث أنه مرض وراثي يُصيب الرجال أكثر من النساء، حيث هناك نحو 12% من الرجال مصابون بأحد أشكال عمى الألوان.
أنواع عمى الألوان
تحدث الإصابة بعمى الألوان بدرجات متفاوتة:
- عمى الألوان التام أو أحادية الألوان Monochromacy الذي يرى فيه المريض كل شيء بدرجات اللونين الأبيض والأسود ولكنها حالة نادرة من عمى الألوان تحدث بسبب غياب الخلايا المخروطية في العين.
- أما في الحالات الشائعة فيكون المصاب غير قادر على التمييز بين الألوان وبعضها أو يخلط بين بعض الألوان في حالة تُسمى ثلاثية الألوان Trichromacy، وفيها غالباً يخلط المريض بين اللونين الأحمر والأخضر، أو الأزرق والأصفر والعديد من درجات الألوان المختلفة.
- في النوع الثالث من عمى الألوان والذي يُسمى الانشطار أو ثنائية اللون Dichromacy، لا يستطيع المريض تميز اللون الأحمر فيما يُسمى بعمى اللون الأحمر، أو الأخضر ويُسمى عمى اللون الأخضر، أو في حالات نادرة الأزرق ويُسمى عمى اللون الأزرق، أو لون ناتج عن خلط أي لونين منهم معاً، فالخلل في مستقبلات العين للون واحد فقط.
اختبار عمى الألوان
للتأكد من سلامة العين أو مدى درجة إصابتها بعمى الألوان يتم اختبار جودة استقبالها للألوان عن طريق اختبار بسيط يُسمى فحص Ishihara وهو أشهر اختبار لعمى الألوان والأكثر استخداماً لتشخيص الحالات المختلفة من هذا المرض، قد وضعه في أوائل القرن الماضي طبيب ياباني من جامعة طوكيو يُدعى شينوبو إيشيهارا، ويعتمد الاختبار ببساطة على عرض مجموعة من الصور المختلفة على المفحوص، وتحتوي كل صورة على رقم أو رمز أو شكلٍ ما ملون بدرجات لون مختلفة عن باقي الصورة، وتدرج الصور لتُغطي جميع أشكال خلل استقبال العين للألوان لتحديد مدى درجة إصابة الشخص المفحوص بعمى الألوان.
خطوات إجراء الفحص مع الإجابات
والآن أجلس في وضع طبيعي لكن لا تجعل الشاشة على قريبة جداً من وجهك فمسافة من 50 إلى 75 سم بينك وبين الشاشة جيدة ويُمكنك أن ترتدي نظارتك أو عدستك الطبية اللاصقة كما ترتديها يومياً بصورة طبيعية أثناء الفحص، أنظر بتمعن إلى الصور التي سنعرضها عليك ولا تنظر للإجابات قبل أن تُحدد إجابتك، وستجد شرح لحالتك في حال لم يكن الرقم أو الحرف الذي رأيته صحيحاً:
- ما هو الرقم الذي في الصورة التالية
إذا كانت إجابتك 8 فأنت سليم، أما إذا رأيته 3 ففي الغالب تُعاني من عمى اللون الاحمر والأخضر، أما إن لم ترى أي رقم فأنت مُصاب بعمى ألوان تام.
- ماذا ترى في الصورة التالية
إذا رأيت الرقم 6 فتأكد أنك غير مصاب بعمى الألوان، أما إذا لم ترى أي شيء فلديك عمى ألوان لآن أغلب المصابين بعمى الألوان لا يرون أي رقم في الصورة.
- هل ترى رقم في الصورة التالية؟
إن كانت إجابتك لا فطمئن أنت لا تُعاني من عمى الألوان لآن أغلب المُصابين بعمى الألوان أحمر وأخضر يرون الرقم 5.
- من فضلك حدد الرقم الموجود في الصورة التالية بدقة
هل رأيته 29؟ إن كانت الإجابة نعم فأنت لا تُعاني من عمى الألوان، أما إن لم ترى شيء فأنت مُصاب بعمى ألوان تام، وفي حال رأيت الرقم 70 فأنت من المصابين بعمى الألوان الأحمر والأخضر.
- ماذا يوجد في منتصف الصورة التالية؟
إن كنت 42 بوضوح فأنت سليم وإن كنت لا ترى شيء فأنت مصاب بعمى ألوان تام.
أما إذا كنت ترى الرقم 4 جيداً وترى رقم 2 بصعوبة فلديك غالباً عمى اللون الأخضر، بينما إن كنت ترى الرقم 2 واضحاً ورقم 4 مشوشاً أو بصعوبة فلديك غالباً عمى اللون الأحمر.
- ما الرقم الموجود في الصور؟
إن رأيت الرقم 5 فأنت غير مصاب بعمى الألوان، أما إن رأيت الرقم 2 فلديك عمى ألوان تجاه اللون الأخضر واللون الأحمر، وبالطبع إن لم ترى أي لون فلديك عمى ألوان تام.
وأخيراً نذكركم أن هذا الاختبار ليس بديلاً عن زيارة الطبيب والتعرض لفحص شامل على يد متخصص، إنما هو يوضح إلى حد كبير ما إن كان لديك درجة من درجات عمى الألوان أم لا، لذا عليك أن تتأكد من دقة إجاباتك وتكون متعاون مع المختص الذي سوف يفحصك، ولذلك لا يتم إجراء اختبار عمى الألوان غالباً على الأطفال في سن الرضاعة والروضة لأنه يتطلب تعاون من المفحوص ودقة في إجاباته.