اختبار دم يكشف عن ألزهايمر مبكراً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 31 يوليو 2024

اختراق جديد في تشخيص مرض ألزهايمر: اختبار دم دقيق بنسبة 90%

مقالات ذات صلة
اختبار دم يكشف مرض ألزهايمر قبل ظهر أعراضه بسنوات
أسباب للاستيقاظ مبكرًا
مراحل الزهايمر .. هل مريض الزهايمر يعرف أنه ينسى؟

يبدو أن مجال الطب سيشهد طفرة كبيرة في تشخيص مرض ألزهايمر، حيث تمكن فريق من العلماء من تطوير اختبار دم بسيط ودقيق بنسبة تصل إلى 90%، في تحديد الإصابة بهذا المرض العصبي التنكسي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

اختراق جديد في تشخيص مرض ألزهايمر: اختبار دم دقيق بنسبة 90%

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن عملية تشخيص مرض ألزهايمر تمثل تحدياً كبيراً للأطباء، حيث تتطلب مجموعة من الاختبارات المعقدة والمكلفة، والتي تشمل فحوصات التصوير والفحوصات السلوكية.

إلا أن هذا الاختبار الجديد يمثل قفزة نوعية في هذا المجال، حيث يوفر طريقة سريعة وغير مؤلمة لتشخيص المرض بدقة عالية.

ويعتمد الاختبار الجديد على تحليل عينات الدم للكشف عن وجود بروتينات غير طبيعية، مثل بيتا أميلويد وتاو، والتي تتراكم في أدمغة مرضى ألزهايمر، وتؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية.

وبمقارنة مستويات هذه البروتينات في عينات الدم، يمكن للعلماء تحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالمرض، وذلك بدقة عالية.

وأظهرت الدراسات التي أجريت على هذا الاختبار الجديد، نتائج واعدة للغاية، حيث تمكن من تحديد الإصابة بمرض ألزهايمر بدقة بلغت 90%.

وهذا يعني أن الاختبار يمكن أن يوفر تشخيصاً دقيقاً ومبكراً للمرض، مما يتيح للأطباء البدء في العلاج في المراحل الأولى من المرض، عندما يكون هناك احتمال أكبر لتحسين النتائج.

ويؤكد الخبراء على أهمية هذا الاختبار في تسهيل عملية التشخيص، خاصة في الرعاية الأولية. ففي الوقت الحالي، يواجه أطباء الرعاية الأولية صعوبة في تشخيص مرض ألزهايمر بدقة، مما يؤدي إلى تأخر في بدء العلاج.

أما مع هذا الاختبار الجديد، فسيكون بإمكانهم تشخيص المرض بسهولة وسرعة، مما يتيح لهم تقديم الرعاية المناسبة للمرضى في وقت مبكر.

ويرى العلماء أن هذا الاختبار الجديد سيمكن المرضى وأسرهم من الحصول على تشخيص دقيق ومبكر، مما يتيح لهم التخطيط للمستقبل والتكيف مع المرض بشكل أفضل، كما أنه سيساعد في تخفيف العبء على نظام الرعاية الصحية، وذلك من خلال توفير تشخيص سريع ودقيق للمرض.

على الرغم من النتائج الواعدة التي حققها هذا الاختبار، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته على نطاق واسع، كما كما أنه من المتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يصبح متاحاً في جميع أنحاء العالم.