احذر من الشاشة: خطر الخرف يتربص بك

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

مشاهدة التلفزيون: تهديد خفي لصحتك العقلية

مقالات ذات صلة
عادات صحية يمكنها خفض خطر الإصابة بالخرف
هل تستخدم معقم اليدين بشكل مفرط؟ احذر يزيد من خطر كورونا
أعراض الخرف الأكثر شيوعاً

كشفت دراسة جديدة عن علاقة وثيقة بين عادة مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الدماغ التنكسية، مثل الخرف ومرض باركنسون والسكتة الدماغية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مشاهدة التلفزيون: تهديد خفي لصحتك العقلية

هذه الدراسة التي شملت عينة كبيرة من الأشخاص، قدمت أدلة قوية على أن الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة، قد يكون له آثار سلبية خطيرة على صحتنا العقلية.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفزيون لأكثر من 5 ساعات يومياً، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 44%، مقارنة بمن يشاهدون التلفزيون لمدة أقل.

كما زادت هذه العادة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 12%، ومرض باركنسون بنسبة 28%.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه النسب المرتفعة تدق ناقوس الخطر، وتدعونا لإعادة النظر في عاداتنا اليومية.

ويعتقد الباحثون أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة، يؤدي إلى انخفاض في نشاط الدماغ وتدفق الدم إليه.

وهذا الانخفاض في النشاط، يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن في الدماغ وتلف في الخلايا العصبية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الدماغ التنكسية.

بالإضافة إلى ذلك، بينت الدراسة أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفزيون لفترات طويلة، لديهم كمية أقل من المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم.

وأشارت الدراسة إلى أن صحتنا العقلية ليست مجرد مسألة جينات، بل هي أيضاً نتيجة لأسلوب حياتنا اليومي، حيث يمكننا جميعاً اتخاذ خطوات بسيطة لتحسين صحتنا العقلية، وذلك من خلال تقليل الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات، وزيادة النشاط البدني والذهني.

وقال الباحثون إنه بدلاً من قضاء ساعات طويلة في مشاهدة التلفزيون، يمكننا استبدال هذا الوقت بأنشطة أكثر نشاطاً وفائدة للدماغ، مثل:

  • القراءة: القراءة تحفز الدماغ، وتزيد من معارفنا.
  • حل الألغاز: الألعاب الذهنية مثل السودوكو والكلمات المتقاطعة، تساعد في تحسين الذاكرة والتركيز.
  • ممارسة الرياضة: الرياضة تحسن الدورة الدموية، وتزيد من إنتاج المواد الكيميائية التي تحسن المزاج، وتقلل من التوتر.
  • التفاعل الاجتماعي: إن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، يعزز الصحة العقلية والنفسية.
  • تعلم مهارة جديدة: إن تعلم لغة جديدة أو عزف آلة موسيقية، يحفز الدماغ ويمنع التدهور المعرفي.