احذر من استخدام العيدان القطنية لتنظيف الأذن لهذا السبب!
يستخدم معظمنا العيدان القطنية لتنظيف أذنه دون استشارة الطبيب، فالجميع يتصرف من تلقاء نفسه دون وعي لخطورة هذا التصرف وما يمكن أن يتركه من أثار سلبية.
ويقال د. سيث شوارتز، رئيس لجنة إرشادات التعامل مع شمع الأذن بالأكاديمية الأميركية للأنف والأذن والحنجرة: إن "بعض المرضى قد يحاولون التعامل مع آذانهم بشكل عشوائي باستخدام العيدان القطنية أو مشابك الشعر أو أدوات أخرى".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف شوارتز في تصريحات نشرها موقع "العربية": "هذه الوسائل كلها بشكل عام غير فعالة وقد تكون خطيرة... خدش جلد قناة الأذن قد يسبب ألما وعدوى، وفي بعض الأحيان يدفعون الشمع إلى الداخل أكثر، وقد يؤذون أيضا طبلة الأذن".
ومن الطبيعي أن يفرز الجسم شمع الأذن أو الصملاخ وهو سائل دهني وظيفته حماية الأذن من البكتيريا والفطريات تفرزه الغدد الشمعية التي تقع في الثلث الخارجي من الأذن الخارجية.
وشمع الأذن يكون دهنيا ملونا يتكون من شحوم وبروتينات ويميل إلى الحامضية، يختلف لونه من أصفر فاتح إلى أسود، وقد يكون خفيفا إلى أكثر صلابة.
ومع الوقت يتم الدفع بشمع الأذن القديم من الداخل إلى الخارج ليصبح أقرب من فتحة الأذن، حيث يتساقط بشكل طبيعي أو يسقط أثناء الاستحمام، لكن عندما لا تسير عملية التنظيف الذاتي للأذن كما ينبغي فإن الشمع قد يتراكم بكميات كبيرة وقد تسد قناة الأذن جزئيا أو كليا، وقد يسبب هذا الأمر مشاكل من بينها الألم والحكة وتدفق الشمع من الأذن والطنين أو فقدان السمع، وفي نفس الوقت فإن التنظيف المبالغ فيه يمكن أن يهيج قناة الأذن ويسبب العدوى بل ويزيد فرص التراكم المتزايد لشمع الأذن، ولذلك عليك أن تلجأ للطبيب ولا تتصرف من تلقاء نفسك.