احذر تلك العادات تضر بصحتك العقلية
من المؤكد أن الشعور بالإجهاد المستمر والإرهاق قد يبدو مثل المعتاد في هذه الأيام، خاصة مع ضغوط الحياة، ولكن الصحة العقلية من أهم أمور التي يجب الانتباه إليها.
هناك عادات تفعلها قد تتسبب في ضرر الصحة العقلية لديك، لذا عليك أن معرفة ما إذا كانت عاداتك تسبب ضرر ما لديك، لذا تابع النقاط التالية لتجنب تلك السلوكيات؛ للحفاظ على صحتك العقلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الضغط:
من الأمور التي تسبب في ضرر الصحة العقلية الضغط بشكل عام، والشعور بأنك دائم الإنشغال خاصة في العمل، وهذا يساعد على زيادة القلق والاكتئاب، لذا عليك الخروج من هذا الشعور وحل الأمر فورًا.
تقول "نعم" عندما تريد أن تقول "لا":
نظرًا لثقافة زيادة الانتاجية، فمن المغري الحصول على المزيد من المهام التي تعرض لديك، فلا تستطيع قول "لا" حتى لا تشعر بالذنب أو الخوف أو القلق من عدم الإنجاز فيكون ردك بـ "نعم" ويبدأ جدول مهامك بالامتلاء، لذا عليك تحديد أولوياتك واحتياجاتك وكذلك السلبيات والإيجابيات، حتى لا تكتظ بالكثير من المهام لا نهاية لها؛ وتضر بنفسك.
"أنا بخير":
الرد بـ "أنا بخير" حينما يتم سؤالك بـ "كيف حالك"، يعد رد غريزي للكثير من البشر، ولكن حينما ترد بسطحية تامة، فهذا أمر مقلق، لذا عليك تحديد مدى ثقتك بالأخرين من أجل الرد بشكل أكثر مصداقية تعبيرًا عن مشاعرك الحقيقية.
جلد الذات:
جلد الذات ونقدها باستمرار بدلًا من قبولها هو أحد أسهل الطرق لإيذاء صحتك العقلية، لذا ما عليك سوى تقبل نفسك وذاتك وتؤكد أنك فعلت أقصى ما لديك وما بوسعك.
التأقلم السلبي:
هناك عدد من آليات التأقلم السلبي لدى البعض قد تؤثر أيضًا، فعندما تشعر بالإرهاق وعدم الارتياح فقد تبدأ في التأقلم السريع نحو قلة النوم، توقف الأنشطة الاجتماعية، تقصير نحو بعض الواجبات، فهذه جميعها مسكنات الإجهاد، لذا حاول أن ترتب أولوياتك والبحث عن سبب إرهاقك وعدم الارتياح وحله فورًا.
التعمق في الماضي والذكريات:
التعمق في أخطاء الماضي هو تدريب آخر يهزم النفس ويؤدي فقط إلى تدهور الصحة العقلية. ومع ذلك، فإن الكثيرين يعذبون أنفسهم بالتفكير فيما ينبغي أن يتم فعله، لذا ما عليك سوى أن تدريب ذاتك بأنك بذلت قصارى جهدك في ذلك الوقت والنظر لما وصلت إليه وما علمته، والتركيز على الدرس المستفاد من الأمر.
القلق المالي:
أن القلق المالي أمر صعبًا للغاية قد يؤذي النفس للغاية، رتب أولوياتك وما تحتاج إليه، فبدلًا من القلق بشأن عضوية ما وعدم الدفع لها ركز نحو إلتزاماتك الأساسية مثل فاتورة الكهرباء أو المياه أو إيجار مسكنك، ما عليك سوى أن تحدد ما تنفقه وفيما تنفق وأين، مع توفير مبالغ مالية للطوارئ.