اتهمته بهتك العرض.. تفاصيل بلاغ ريهام سعيد ضد دكتور التجميل نادر صعب
تصدرت الإعلامية ريهام سعيد محركات البحث الأيام الماضية
تقدمت الإعلامية المصرية ريهام سعيد ببلاغ قضائي ضد الدكتور نادر صعب، جراح التجميل اللبناني، متهمة إياه بالتسبب في تشوه وجهها وهتك عرضها بعد إجرائها عملية تجميلية لديه في بيروت.
نص بلاغه ريهام سعيد ضد نادر صعب
وفي البلاغ الذي تقدم به محاميها محمود كبيش، ذكرت سعيد أنها طلبت من الدكتور نادر صعب إجراء عملية رفع خديها فقط، وأنها نبهته على عدم تدخله في المناطق المحيطة بالعينين، ولكنه تجاوز طلباتها وقام بإجراء تدخلات جراحية غير مبررة في هذه المناطق، مما أدى إلى إصابتها بحرق ورعشة في عينها اليمنى وتشوه في ملامح وجهها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضافت ريهام سعيد في بلاغها أن نادر صعب اتفق معها على أن يكون المقابل للعملية هو استغلالها للدعاية له، وأنه قام بتصويرها دون علمها أو موافقتها أثناء العملية الجراحية، وأرسل لها فيديو يظهرها في حالة تخدير كلي وهي عارية، وأنه كان يعبث في وجهها بيديه دون قفازات طبية.
وقالت ريهام سعيد في بلاغها إنها اتصلت بالدكتور نادر صعب بعد عودتها إلى مصر لتعبر له عن عدم رضاها عن النتيجة، ولكنه راوغها وزعم أن الأمور ستتحسن مع الوقت، ولكنها لم تتحسن، وأنها تحصلت على تقارير طبية من متخصصين أكدوا أنه ارتكب أخطاء طبية جسيمة مخالفة للأصول والقواعد المهنية.
وجاء في البلاغ المقدم ضد نادر صعب: "قام المشكو في حقه بإجراء عملية جراحية للشاكية، وبعد أربعة أيام عادت الشاكية إلى مصر يحدوها الأمل في أن تلمس تطورًا إيجابيًا على ملامح وجهها كما وعدها وأكد لها المشكو في حقه، وبعد عودة الشاكية إلى القاهرة فوجئت بتدهور تدريجي في ملامح وجهها، تمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه، فضلًا عن وجود حرق ظاهر أسفل العين اليمنى، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد".
وتابع المحامي في بلاغه قائلا: "وكل ما سبق من أعراض لم تكن تعاني منها الشاكية قبل إجراء تلك العملية الجراحية، واكتشفت الشاكية بعد ذلك أن المشكو في حقه قد تجاوز طلباتها التي أكدت عليها منذ البداية بعدم تدخله جراحيًا في المناطق المحيطة بالعينين، فضلًا عن قيام المشكو في حقه بإحداث فتحات عرضية متسعة في جانبي الوجه مخالفًا بذلك الأصول والقواعد الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الجراحات".
وأشار محامي ريهام سعيد في نص بلاغه للجهات القانونية أن التقارير الطبية إثبات صحة الواقعة فجاء في نص البلاغ: "وهو ما أكدته التقارير الطبية التي تحصلت عليها الشاكية من المتخصصين في هذا المجال، وكما أكده المتخصصون في جراحة التجميل تطوعوًا بآرائهم عبر المواقع الإعلامية المختلفة، حيث تأكد أن المشكو في حقه قد ارتكب أخطاءً طبية جسيمة مخالفًا أبسط القواعد والأصول المهنية المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال جراحات التجميل".
كما جاء في بلاغ محامي ريهام سعيد أنها حاولت التواصل مع الدكتور نادر صعب البلاغة بتفاقهم حالتها وشعوبها بعد الارتياح وجاء في نص البلاغ: "وحيث إنه منذ عودة الشاكية إلى القاهرة لم يتوقف التواصل بينها وبين المشكو في حقه، معبرة له عن عدم ارتياحها لحالة التشوه المتفاقمة التي لحقت بوجهها والإصابة التي لحقت بأعصاب عينيها، إلا أنه كان دائم المراوغة والزعم بأن الأمور ستستقيم مع الوقت".
كشف عن أجزاء من جسدها
وأوضح البلاغ أن نادر صعب قام بتصوير ريهام سعيد أثناء العملية الجراحية وجاء في البلاغ: "وفي إطار حوار الشاكي مع الشاكية أرسل لها صورًا وفيديوهات تبين منها أنه قام بتصوير كافة الأعمال الجراحية التي باشرها دون طلب منها أو مبرر لذلك، والأخطر من كل ما سبق أن الشاكي أرسل للشاكية على تطبيق واتس أب الشهير فيديو مصور سجله بهاتفه المحمول وهي في حالة تخدير كلي لم يتبين منه أنها كانت مرتدية لما يستر جسدها، دون وجود أي مبرر طبي أو علاقة بين هذا التسجيل وعميلة تجميل المفروض أنها تجري على الوجه".
وتابع البلاغ: "وواضح في هذا التسجيل أن المشكو في حقه كان يعبث في وجه الشاكي في أثناء العملية الجراحية بيديه دون وضع قفازات طبية في يديه مخالفًا بذلك أبسط القواعد الطبية المتعارف عليها".
وأشارت ريهام سعيد في بلاغها إلى أن نادر صعب صدر تصريحات علنية على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامية، يكشف فيها عن تفاصيل العملية الجراحية وحالتها الطبية، مما يمثل انتهاكًا لخصوصيتها وسمعته.
وجاء في نص البلاغ محاميها:كذلك تضمنت أحاديث المشكو في حقه كافة المعلومات الخاصة بمناقشاته مع الشاكية عن أتعابه في العملية، وفيها أنها قررت له أنها غير قادرة على تحمل تلك الأتعاب وأنه سيستعيض عنها بنشر صور العملية للدعاية لنفسه".
وتابع البلاغ: "والإيهام بنجاح العملية التي أجراها للشاكية قام المشكو في حقه بنشر صورتين زعم أنهما للشاكية إحداهما لسيدة كبيرة في السن لا يوجد بينها وبين الشاكية أدنى تشابه وزعم أنها للشاكية قبل إجراء العملية وبجوارها صورة محسنة بوسائل التقنية الحديثة للشاكية زعم أنها صورتها بعد إجراء العملية".
كما جاء في بلاغ محامي ريهام صعيد ضد نادر صعب ط: كذلك فقد تضمنت التصريحات للمشكو في حقه العلنية التي نشرها على مواقع إلكترونية وقنوات إعلامية، ويتابعها جمهور غير محصور بدون تمييز، إسناد وقائع للشاكية لو صحت لأوجبت احتقارها عند أهل وطنها".
وأشار البلاغ إلى وجود ألفاظ خادشة من نادر صعب بحق ريهام سعيد وجاء في نص البلاغ: "كما تضمنت هذه التصريحات عبارات خادشة لشرفها واعتبارها منها: "أنها صرحت له أنها غير قادرة على دفع أتعاب العملية وأن الأتعاب ستكون في صورة الدعاية له من خلال نشر صور الإجراءات الجراحية، ومنها -بحصر اللفظ- "قالولى إنها كانت محبوسة العادي هي معودة ماهى معودة" "أكيد شايفها وين راح تصير في الآخر مثل العادي ماهى معودة ماهى معودة".
وطالبت ريهام سعيد بمحاسبة الطبيب نادر صعب قانونياً على ما ارتكبه من جرائم تضر بحقوقها وكرامتها، وبتعويضها عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها.