إيلون ماسك ينفي اتهامات العمل بشكل غير قانوني ببداية مسيرته
نفى رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك الاتهامات الموجهة إليه، والتي صدرت في شكل تقرير نشرته واشنطن بوست الأمريكي، التي زعمت بأنه بدأ مسيرته المهنية في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية.
وأوضح إيلون ماسك عبر تدوينة كتبها عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، الحقائق المغلوطة المنشورة في التقرير، والتي نفى فيها الاتهامات الموجهة إليه، حيث أكد أنه حصل على تأشيرتين للعمل في الولايات المتحدة، وكان مسموحًا له بالعمل قانونيًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد جاء الرد بعد تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي انتقد فيها ماسك على خلفية هذه المعلومات، حيث قال بايدن في فعالية انتخابية للحزب الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا إن على ماسك أن يكون "طالبًا" وفق تأشيرة الطلاب التي حصل عليها، لكن بدلًا من ذلك عمل بشكل غير قانوني.
جاء الرد الأول من ماسك، المولود في أمريكا الجنوبية، بأنه كان مسموحًا له بالعمل. أما الرد الثاني، فقد هاجم فيه جو بايدن، ووصفه بأنه "دمية تكذب".
وأشار ماسك بأنه حصل في البداية على تأشيرة J-1، ثم حصل على تأشيرة H1-B لاحقًا، هي التأشيرة التي تمنح للأفراد المشاركين في برامج التبادل التعليمي والعملي، وتخول الثاني لحاملها بالعمل بصورة مؤقتة في الولايات المتحدة.
إلا أنه في التغريدة التي كتبها ماسك، لم يحدد متى حصل على التأشيرة الثانية، إلا أنه وفقًا لواشنطن بوست، فإن عدة مصادر مقربة من شركته السابقة ZIP2، قالت إنه كان يحمل تأشيرة طالب عند تأسيس الشركة، وبالتالي وضعه كان غير قانوني.
تقرير واشنطن بوست
ووفقًا للتقرير الصادر عن واشنطن بوست، فقد أسس ماسك شركة ZIP2، المتخصصة في برمجيات أدلة الأعمال، دون امتلاك الحق القانوني للعمل في الولايات المتحدة، وقد باع الشركة لاحقًا مقابل 300 مليون دولار.
في عام 1995، كان ماسك يخطط للالتحاق ببرنامج الدراسات العليا في جامعة ستانفورد، ولكنه بعد يومين من بدء الدراسة أبلغ الجامعة بعدم رغبته في إكمال دراسته، ووفقًا لخبراء قانونيين، كان على ماسك مغادرة البلاد في ظل هذا الوضع.
وقد نشرت الجريدة رسالة إلكترونية لماسك تعود لعام 2005، وأفاد فيها أنه لم يكن مهتمًا بالحصول على شهادة جامعية، وأقر أنه لم يكن لديه حق قانوني للبقاء في الولايات المتحدة، فيما قال أحد أعضاء مجلس إدارة شركته الأولى أن ماسك وشقيقه كيمبال لم يكونا مؤهلين للسماح لهما قانونيًا لإدارة الشركة.
في عام 2013، قال ماسك إن وضعه القانوني في البداية لم يكن واضحًا، فيما صرح شقيقه كيمبال أنهما كان يعيشان كمهاجرين غير شرعيين.
يُذكر أن ماسك أصبح مروجًا لنظريات المؤامرة المنهاجة للهجرة عبر منصة إكس، ونشر نحو 1300 منشور حول الهجرة والتزوير الانتخابي، كما نشر رسومات ساخرة تدعم مزاعم ترامب حول المهاجرين، منها الادعاء بأن المهاجرين في ولاية أوهايو أقدموا على أكل الحيوانات الأليفة، وذلك بعدما كان من أشد منتقدي سياسات الهجرة الأمريكية.