إيلون ماسك يكشف عن أسباب تجعله يترك تسلا
شيئان يجعلان ماسك يترك تسلا بالتزامن مع معركته القضائية ضد تويتر
يتمتع الملياردير إيلون ماسك بمكانة المشاهير ويصقلها بكونه رئيساً تنفيذياً لشركة تسلا، كذلك يعد القائد النادر الذي يتلقى ترحيباً حاراً في الاجتماع السنوي لشركته، هذا لم نشهده منذ عهد ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، الذي رحل عن عالمنا في 2011.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تذبذب إيلون ماسك في الآونة الأخيرة
لكن يبدو أن إيلون ماسك مشتتاً في الآونة الأخيرة، فبجانب رئاسته لشركة تسلا، فهو يرأس ويدير شركات سبيس إكس وبورينغ كو ونيورالينك. بالإضافة إلى ذلك، فقد وقع الآن في معركة قانونية بشأن محاولته شراء تويتر. فقد انسحب ماسك من الصفقة الشهر الماضي، مدعياً أن الشركة لم تقدم بيانات دقيقة عن عدد حسابات البريد العشوائي على خدمة المدونات الصغيرة عبر الإنترنت.
الرجل الرئيسي
بالنظر إلى كل ذلك، تلقى ماسك سؤالاً مثيراً للاهتمام من أحد المساهمين، حيث كان أحد المساهمين قلقاً بشأن دور ماسك «الرجل الرئيسي» وخطط التعاقب في شركة صناعة السيارات الكهربائية.
أخبر ماسك المساهمين أنه ينوي البقاء مع تسلا طالما يمكننه أن يكون مفيداً، قائلاً: «أعتقد أنني سأكون أكثر فائدة في تصميم المنتج وتصنيعه. لذلك في الأساس، تصميم المصنع وتصميم المنتجات ونوع من تحسين التصنيع».
ومع ذلك، أشار إلى أن لدى شركة تسلا الكثير من الزخم، بالإضافة لديها خريطة طريق منتجة مثيرة للغاية ستستمر لفترة طويلة.
وأضاف، على سبيل المزاح، أن المرء يفترض أن «لدينا فريقاً موهوباً للغاية هنا، لذلك أعتقد أن تسلا ستستمر في العمل بشكل جيد للغاية حتى لو تم اختطافي من قبل كائنات فضائية أو عدت إلى كوكب منزلي».
وأوضح: «أنا بالتأكيد أعمل بجد قدر المستطاع وأنا متحمس جداً لمستقبل الشركة، أعتقد أنه حصل على مستقبل مشرق للغاية حتى بدوني. لكن لن أغادر، فقط لأكون واضحاً».
ماذا يحدث في قضية تويتر؟
يبدو أن ماسك لم يتخل تماماً عن الاستحواذ على تويتر أو على الأقل اهتمامه بالشركة، حيث صرح بـ: «يجب أن أكون حريصاً قليلاً بشأن ما أقوله عن تويترلأن هناك مثل هذه، كما تعلمون، دعوى قضائية وأشياء».
ومضى في ملاحظة أن «الأوراق المالية الوحيدة المتداولة التي أمتلكها هي تسلا وتويتر وهذا كل شيء».