إيلون ماسك يستعيد لقب أغنى رجل في العالم من برنارد أرنو
ارتفعت صافي ثروة إيلون ماسك إلى 210.4 مليار دولار، متجاوزًا ثروة أرنو البالغة 209.4 مليار دولار.
في مفاجأة مدوية، استعاد إيلون ماسك، رائد الأعمال الثري ومالك شركة تيسلا، لقب أغنى رجل في العالم من برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH الفاخرة، وذلك بعد خسارته اللقب لفترة وجيزة.
عودة إيلون ماسك
وكشفت مجلة فوربس الأمريكية أن إيلون ماسك ارتفاع صافي ثروته إلى 210.4 مليار دولار، متجاوزًا ثروة أرنو البالغة 209.4 مليار دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعزز هذا الارتفاع أسهم تيسلا، التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 2% تقريبًا يوم الخميس، حيث يمتلك ماسك حصة 13% في الشركة.
في المقابل، شهدت ثروة أرنو ارتفاعًا ملحوظًا في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما جعله أغنى رجل في العالم، لكن سرعان ما عاد ماسك إلى الصدارة.
عوامل وراء تغير الثروة
ترتبط ثروة ماسك بشكل وثيق بأسهم شركاته، بما في ذلك تيسلا وسبيس إكس وشركة الذكاء الاصطناعي xAI.
كما شهدت أسهم أمازون ارتفاعًا بنسبة 3% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما انخفضت أسهم كل من تيسلا و LVMH بنسبة 1.4% و 8% على التوالي خلال نفس الفترة.
ومن المتوقع أن تحصل ثروة ماسك على دفعة إضافية كبيرة إذا صوت مساهمو تيسلا لصالح حزمة رواتبه البالغة 50 مليار دولار الأسبوع المقبل، مما قد يرفع ملكيته في الشركة من 13% إلى 22%.
الجدير بالذكر، أن حتى الآن لا تزال المنافسة على لقب أغنى رجل في العالم محتدمة بين ماسك وأرنو وبيزوس، حيث يتنافسون على هذا اللقب منذ شهور، وتشهد قائمة الثروة العالمية تقلبات مستمرة، مع تأثرها بتغيرات أسعار أسهم شركاتهم.
آخر أخبار إيلون ماسك
الجدير بالذكر، أن صندوق الثروة السيادي النرويجي، أحد أكبر المستثمرين في العالم، أعلن عن معارضته لحزمة رواتب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، والتي تبلغ 56 مليار دولار، ويعد هذا القرار بمثابة صفعة قوية لماسك، حيث تأتي معارضته من قبل مستثمر بارز يتمتع بنفوذ كبير في عالم المال.
يمتلك صندوق الثروة النرويجي حصة 0.98٪ في تسلا، بقيمة 7.7 مليار دولار، مما يجعله ثامناً أكبر مساهم في الشركة، وبصفته مستثمرًا ذا مسؤولية اجتماعية، يبدي الصندوق قلقًا متزايدًا بشأن حجم رواتب كبار المديرين التنفيذيين، خاصة عندما لا تتناسب مع القيمة المقدمة للمساهمين على المدى الطويل.
يشير الصندوق إلى أن حزمة رواتب ماسك، التي تم إقرارها عام 2018 وتعتبر أكبر راتب لرئيس تنفيذي لشركة أمريكية كبرى، "غير عادلة للمساهمين".
كما أعرب الصندوق عن قلقه من "الحجم الإجمالي للأجر، والهيكل، وغياب تخفيف مخاطر الاعتماد على شخص رئيسي واحد".
ليست هذه المرة الأولى التي يعارض فيها صندوق الثروة النرويجي حزم رواتب ضخمة للرؤساء التنفيذيين. ففي العام الماضي، صوت الصندوق ضد أكثر من نصف حزم رواتب الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة التي تجاوزت 20 مليون دولار، كما عارض حزمة رواتب ماسك في عام 2018 أيضًا.
بالإضافة إلى معارضة حزمة رواتب ماسك، يدعو صندوق الثروة النرويجي تسلا إلى تبني سياسة حرية التنظيم والمفاوضة الجماعية. ويعد هذا الموقف بمثابة دعم قوي للنقابات العمالية التي تسعى لزيادة نفوذها في الشركة.