إيلون ماسك يريد بناء «جنة بيئية» ذات تصميم عصري مستقبلي
يريد أغنى رجل في العالم إعادة بناء المصنع لجعله جزءاً طبيعياً من حياة المدينة
إيلون ماسك هو عامل معطّل، يلعب أحياناً دور مثيري الشغب فقط لإحداث التغيير، وأحياناً يعمل فعلياً كصانع قرار، الآن يسعى لبناء مدينة كجنة بيئية ذات تصميم عصري مستقبلي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إيلون ماسك بصفة رجل أعمال
على سبيل المثال مع شركته سبيس إكس أعاد إطلاق الجهود لغزو الفضاء. عزز هذا الجهد فكرة أن العيش على كوكب المريخ لم يعد مجرد حلم بل إمكانية قابلة للتحقيق.
وبصفته الرئيس التنفيذي لشركة تسلل، الشركة الرائدة في السوق في مجال السيارات الكهربائية، فقد أنجز شيئاً اعتبره معظم المراقبين غير وارد. كاد أن يجبر مصنعي السيارات القدامى على تسريع اعتمادهم للمركبات الكهربائية لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل التلوث.
أغنى رجل في العالم يريد الآن أن يذهب أبعد من ذلك. يهدف ماسك إلى إعادة اختراع المصنع لجعله جزءاً طبيعياً من حياة المدينة الحديثة.
بناء جنة بيئية
لقد أعلن للتو أنه يريد بناء «جنة بيئية» في حرم مصنع تسلا بالقرب من أوستن. سيكون هذا المشروع، المصمم لربط المصنع بقلب المدينة، مفتوحاً ومتاحاً لعامة الناس.
يتساءل المرء ما إذا كان ماسك يتصور الجنة جالسة على جزيرة. ويقول إن الموظفين والزائرين سيستخدمون قوارب «ذات تصميم عصري مستقبلي»، من بناء شركة تسلا للحضور إلى العمل أو الوصول إلى المشروع.
علق الملياردير على هذا الموضوع بعد مقال لموقع تسلا يشير إلى أن تسلا قد تقدمت بطلب لتوسيع مصنعها العملاق بالقرب من أوستن، والذي افتتح رسمياً في 7 أبريل الماضي.
ينتج هذا المصنع حالياً طراز Y SUV كروس أوفر وتبلغ طاقته الإنتاجية 250.000 مركبة سنوياً. وبدءاً من العام المقبل، سيقوم الموقع أيضاً بتصنيع Cybertruck المرتقب بشدة.
وتريد شركة صناعة السيارات إضافة 500 ألف قدم مربع (46450 متراً مربعاً) إلى مصنعها، وفقاً للتقرير المقدم من مدينة أوستن.
قال ماسك: «خطط الجنة البيئية من الجزء الجنوبي من غيغا تكساس إلى النهر تبدو رائعة».
تفاصيل حلم إيلون ماسك
ثم أعطى أغنى رجل في العالم بعض التفاصيل حول هذه المساحة الخضراء، والتي ستبرز بالتأكيد مقارنة بالمقر الحديث للغاية لعمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون.
يقول ماسك في مقاله إن «المنطقة من جنوب غيغا إلى النهر ستكون حقاً رائعة من المستوى التالي ومفتوحة للجمهور».
وأضاف: «الهدف على المدى الطويل هو ممر به وسائل راحة تصل إلى وسط مدينة أوستن، بحيث يمكنك المشي أو ركوب الدراجة أو قوارب الكاياك».
الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي
أثار المشروع الاهتمام والتصفيق بين ملايين المعجبين بماسك على الشبكات الاجتماعية. فقد سأل أحد المستخدمين على تويتر ماسك هل سيستأجر زوارق كاياك؟ أجاب الملياردير: «ربما تكون قوارب تسلا كهربائية صغيرة بتصميم فيكتوري عصري».
لقد أسعد هذا الإعلان الأخير بشكل خاص المعجبين الذين تخيلوا بالفعل الذهاب للعمل في قارب تسلا. حيث علق أحد المعجبين: «في كل مرة أعتقد أنك قلت أروع شيء، فأنت دائماً تقول شيئاً رائعاً».