إيلون ماسك يرى حظر تويتر لحساب ترامب «خطأً فادحًا»
ومع ذلك قال ترامب إنه غير مهتم بالعودة إلى تويتر
قال الملياردير إيلون ماسك إن حظر تويتر على الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب بعد هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 كان «خطأ فادحاً» يجب تصحيحه، على الرغم من أنه ذكر أيضاً أن التحريض على العنف سيستمر محظوراً على تويتر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تصحيح الخطأ لكن العنف غير مسموح به على تويتر
وقال ماسك في تغريدة له عبر موقع تويتر «أنا بخير مع عدم قيام ترامب بالتغريد، المهم أن يصحح تويتر خطأ جسيماً في حظر حسابه، على الرغم من عدم مخالفة القانون أو شروط الخدمة، إن التخلي عن رئيس في منصبه قوض ثقة الجمهور في تويتر».
في الأسبوع الماضي، أعلن ماسك إعادة تفعيل حساب ترامب بعد أن صوتت أغلبية ضئيلة في استطلاع على تويتر لصالح إعادة ترامب، الذي قال، مع ذلك، إنه غير مهتم بالعودة إلى تويتر. وأضاف أنه سيلتزم بموقعه الخاص للتواصل الاجتماعي Truth Social، وهو التطبيق الذي طورته مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا.
كان الجمهوري ترامب، الذي أعلن قبل 10 أيام أنه يترشح للانتخابات مرة أخرى في عام 2024، تم حظره في 8 يناير 2021، من موقع تويتر تحت حكم مالكيها السابقين.
حظر ترامب على تويتر
في ذلك الوقت، قالت تويتر إنها أوقفته بشكل دائم بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف بعد اقتحام مبنى الكابيتول. صدق المشرعون على نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن عندما تعرض مبنى الكابيتول للهجوم بعد أسابيع من مزاعم كاذبة من قبل ترامب بأنه فاز.
استخدم ترامب مراراً موقع تويتر ومواقع أخرى للادعاء كاذباً بحدوث تزوير واسع النطاق للناخبين، وحث مؤيديه على السير في مبنى الكابيتول في واشنطن للاحتجاج، ويجري التحقيق في الهجوم من قبل مدعين أمريكيين ولجنة تابعة للكونجرس.
شاهد أيضاً: إيلون ماسك: لا أخطط لتسريح المزيد من موظفي تويتر
في وقت سابق من يوم الجمعة، غرد ماسك على تويتر أن الدعوة إلى العنف أو التحريض على العنف على تويتر سيؤدي إلى التعليق، بعد أن قال يوم الخميس إن تويتر سيقدم «عفواً عاماً» للحسابات المعلقة التي لم تخرق القانون أو تشارك في رسائل غير مرغوب فيها.