إيلون ماسك يخشى إفلاس تسلا ويشبه خسائرها بـ «محرقة للأموال»

قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إن النقص في بطاريات السيارات الكهربائية وعقبات سلسلة التوريد يكلفان تسلا مليارات الدولارات، مشبهاً الأمر بـ «محرقة للأموال».

مصانع تسلا الجديدة تصبح أفران أموال ضخمة

قال ماسك، خلال مقابلة أجريت معه في برنامج مالكو تسلا في وادي السيليكون مؤخراً: «كل من مصانع برلين وأوستن هي أفران أموال ضخمة في الوقت الحالي، إنه حقاً مثل صوت هدير عملاق، وهو صوت نقود تحترق».

قال أغنى رجل في العالم خلال المقابلة إن أحد أكبر مخاوفه كان كيفية الحفاظ على مصانع تسلا قيد التشغيل دون الإفلاس، فقد افتتحت تسلا مؤخراً مصانع في تكساس وبرلين، بينما يقع أكبر مرفق تصنيع للشركة في فريمونت، كاليفورنيا.

تسلا تخطط لتسريح 10% من الموظفين

وذكر موقع إنسايدر في الأسبوع الماضي، أن ماسك يخطط لخفض الموظفين الذين يتقاضون رواتب في تسلا بنسبة 10%، حيث تم تسريح العديد من الموظفين نتيجة لهذا المرسوم، جاء القرار بعد أن قال ماسك إن الولايات المتحدة ربما كانت في ركود اقتصادي يمكن أن تستمر 18 شهراً.

وفي المقابلة التي أجريت معه مؤخراً، التي تم إصدارها كجزء ثالث من سلسلة مقاطع فيديو يوتيوب من مقابلة 31 مايو، قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إن مصنع الشركة في تكساس لم يكن قادراً على تصنيع سوى عدد «ضئيل» من المركبات. وأشار إلى التحديات المتعلقة بإنتاج بطارية 4680، وكذلك التأخيرات في الموانئ في الصين التي أثرت على شحنات البضائع الرئيسية.

في وقت سابق من هذا العام، دخلت شنغهاي في إغلاق كورونا كامل بسبب سياسة عدم التسامح مع عدوى فيروس كورونا في الصين.

اشتكى ماسك من عقبات سلسلة التوريد في العام الماضي، مشيراً إلى أن تسلا واجهت «نقصاً جنونياً في سلسلة التوريد». في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر الرئيس التنفيذي وكالة بلومبيرغ أن مشكلات سلسلة التوريد أصبحت أكبر عقبة أمام تسلا.

وقال ماسك في مقابلة مع بلومبيرغ في منتدى قطر الاقتصادي: «قيودنا تتعلق بالمواد الخام والقدرة على زيادة الإنتاج. كما يعلم أي شخص من حاول طلب سيارة تسلا، فإن الطلب على سياراتنا مرتفع للغاية وقائمة الانتظار طويلة. هذا ليس مقصوداً، نحن نعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية بأسرع ما يمكن من الناحية البشرية».