إيلون ماسك يؤكد على أهمية استكشاف أقمار المشتري
إيلون ماسك: أقمار المشتري تخبئ الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام
أثار رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة سبيس إكس للفضاء، فضول عشاق علم الفلك، من خلال تدوينة نشرها تحدث فيها عن أقمار كوكب المشتري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إيلون ماسك: أقمار المشتري تخبئ الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام
وقال ماسك في منشور عبر صفحته الخاصة على منصة إكس، إنه يعتقد أن أقمار كوكب المشتري تخبئ الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام.
شاهد أيضاً: ما سبب اختلاف سطوع المريخ في سماء الأرض؟
وجاءت تدوينة رجل الأعمال الشهير مع صورة لكاليستو، أكبر أقمار المشتري الأربعة، ليثير حماس محبي الفضاء، ويزيد من رغبتهم في استكشاف أسرار هذا القمر العملاق، وربما الكواكب الأخرى التي تدور حول كوكب المشتري.
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن كوكب المشتري هو الكوكب الخامس من حيث البعد عن الشمس، ويعرف بحجمه الضخم الذي يفوق حجم الأرض بحوالي 317 مرة، وكتلته التي تعادل 2.5 مرة كتلة جميع الكواكب في النظام الشمسي مجتمعة.
ويبلغ متوسط المسافة بين المشتري وبين الشمس حوالي 779 مليون كيلومتر، بينما يبلغ قطر الكوكب في خط الاستواء حوالي 143 ألف كيلومتر.
وأشارت التقارير إلى أن تسمية المشتري تعود إلى الإله الأعلى في الأساطير الإغريقية الرومانية، لافتة إلى أنه تمت أول دراسة للكوكب العملاق باستخدام التلسكوب في عام 1610 على يد عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي، الذي اكتشف أيضًا أكبر أقمار المشتري الأربعة، التي عرفت لاحقاً بأسماء: جانيميد، أوروبا، آيو، وكاليستو.
ويتوقع خبراء الفلك أن يتم إطلاق العديد من المهمات الفضائية خلال السنوات القادمة، بهدف استكشاف أقمار كوكب المشتري وحل ألغازها.
ومن بين المهمات المنتظرة، مهمة Europa Clipper الأمريكية، حيث تخطط الولايات المتحدة لإطلاق مسبار Europa Clipper في خريف عام 2024، والذي سيتوجه إلى قمر أوروبا لإجراء دراسة تفصيلية حول إمكانية وجود حياة عليه، فيما من المتوقع أن يصل المسبار إلى وجهته بحلول عام 2030.
وأردفت التقارير إنه هناك أيضاً مهمة Tianwen-4 الصينية، حيث تخطط الصين لإرسالها في عام 2030، لاستكشاف كوكب المشتري وقمره كاليستو.
بالإضافة إلى أنه هناك مشروع Laplace-P الروسي، الذي يهدف إلى استكشاف كوكب المشتري وقمره جانيميد، وذلك بمساعدة مركبة Laplace-P1 المدارية، والتي سوف تستخدم لإجراء دراسات عن بعد للكوكب والقمر، كما يتم تصميم مركبة الهبوط Laplace-P2 لهذا الغرض.