إيزيس وأوزوريس: حكاية تجسد عظمة الإخلاص في الحب
واحدة من أقدم قصص الحب في التاريخ الإنساني.. حكاية يعود تاريخها ﻷكثر من سبعة آلاف عام.. أسطورة تستدعي الصراع الأبدي بين الخير والشر، وتجسد عظمة الإخلاص في الحب.. إنها حكاية إيزيس وأوزوريس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إيزيس وأوزوريس
كان أوزوريس حاكماً عادلاً يحبه شعبه، متزوجاً من إيزيس، أما شقيقه ست فكان دائماَ يشعر بالبغض والغيرة.
الغيرة
دبت الغيرة في قلب ست، فدبّر مكيدة لقتل شقيقه والاستيلاء على عرشه.
أقام ست حفلاً كبيراً، وأعد تابوتاَ جميلاَ مكسواَ بالذهب، ينطبق حجمه على حجم أوزوريس.
خدعة التابوت
زعم ست أن هذا التابوت هبة منه لمن يناسبه مقاسه من الحاضرين، وهكذا، استلقى كل شخص من الحاضرين في التابوت ليجرب حظه، دون جدوى.
إلى أن جاء دور أوزوريس، وما أن رقد فيه، حتى أغلق عليه الغطاء، ثم رماه في نهر النيل واستولى على عرشه.
طفا التابوت حتى بلغ البحر المتوسط، وحملته أمواجه حتى الشاطئ الفينيقي ليرسو عند مدينة بيلوس.
دموع إيزيس
عندما علمت إيزيس بما حدث لزوجها، صارت تبحث عنه في كل مكان، وتبكي فراقه، وتتساقط دموعها في النيل لتمتزج بمياهه، وقد اعتقد الفراعنة أن دموع إيزيس هي سبب فيضان النيل.
إحياء أوزوريس
استطاعت إيزيس طبقاً للأسطورة أن تعيد إحياء أوزوريس.
تمزيق جثة أوزوريس
لكن ست تمكن من الوصول له وقتله مجدداً، وهذه المرة قطع جثته إلى 16 قطعة، ووزعها في أقاليم مصر المختلفة.
عودة أوزوريس إلى الحياة
لكن المحبة المخلصة في قلب إيزيس لم تكن تعرف المستحيل، فدارت في جميع الأنحاء تجمع أشلاء زوجها، حتى استطاعت طبقاً للأسطورة أن تنفخ فيه الحياة مرة أخرى.
مولد حورس
حملت إيزيس من أوزوريس، لتنجب ابنهما حورس، وقررت أن تختبئ مع الابن الصغير في أحراش الدلتا.
أما أوزوريس فقد انتقل إلى مملكة الموتى.
انتصار حورس
ربت إيزيس حورس حتى كبر، وعادت به إلى وادي النيل.
طالب حورس بحقه الشرعي في عرش أبيه، ودارت بينه وبين عمه العديد من المعارك والصراعات، حتى انتصر حورس في النهاية.
وبقي حب إيزيس وإخلاصها رمزاً خالداً على مر العصور.