إنوفيشن هب: الإقبال على مهرجان دبي للذكاء الصناعي يؤكد نجاحه
- تاريخ النشر: الأربعاء، 11 سبتمبر 2024 | آخر تحديث: منذ يومين
- مقالات ذات صلة
- نبذة عن الذكاء الصناعي في الهواتف الذكية
- الذكاء الصناعي والتعرف على العناصر الملموسة
- إقبال كبير على الجناح المصري في إكسبو دبي 2020
أكد محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لـ"إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي، أن النجاح الباهر الذي حققه "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3" خلال نسخته الأولى يبشر بمستقبل واعد للمهرجان في السنوات القادمة، مشيراً إلى أن التوقعات تشير إلى أن المهرجان سيستقطب أكثر من 30 ألف زائر بحلول عام 2027، وفقاً لما صرح به محافظ مركز دبي المالي العالمي.
وأشار البلوشي، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات على هامش المهرجان، إلى الحضور القوي في أول أيام الفعاليات، حيث شهد اليوم الأول مشاركة أكثر من 6000 شخص، إلى جانب تواجد أكثر من 100 شركة عارضة لأحدث الابتكارات والتقنيات في مجالي الذكاء الاصطناعي والويب 3. كما حضر المستثمرون من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على أحدث المستجدات في هذه الصناعة المتسارعة النمو.
وأضاف أن المهرجان يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة التي تلعب دوراً محورياً في هذا القطاع. وأكد وجود عدد كبير من الشركات الناشئة المشاركة في عرض ابتكاراتها التقنية، إلى جانب الشركات الكبرى، مما يعكس تنامي الحضور التكنولوجي في دبي.
The first day of the @DubaiAIWeb3Fest was buzzing with excitement.
— Dubai AI & Web3 Festival (@DubaiAIWeb3Fest) September 11, 2024
The event featured illuminating fireside chats, engaging panels, startup exhibitions, and the formation of high-value global partnerships.
Purchase your passes for Day 2 at https://t.co/OLVuM1Dg1k pic.twitter.com/O0xGliHGBt
وحول إنجازات "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي"، أشار البلوشي إلى استقطاب المركز لأكثر من 75 شركة حتى الآن، مع توقعات بوصول هذا الرقم إلى أكثر من 500 شركة بحلول عام 2028، ما سيساهم في خلق 3000 فرصة عمل جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يعد "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي"، الواقع ضمن "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي، أكبر تجمع مخصص لشركات الذكاء الاصطناعي والويب 3 على مستوى العالم. ويأتي هذا المشروع الطموح في إطار رؤية دبي بأن تصبح مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار، ليعزز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للتكامل التكنولوجي في مختلف القطاعات الاقتصادية.
اقرأ أيضًا: مستقبل الذكاء الاصطناعي... أقل اصطناعية وأكثر ذكاءً