إنتل تخطط لصنع رقائق لشركة تايوانية لمواكبة منافسيها بآسيا
ستقوم إنتل بتصنيع أشباه الموصلات لشركة MediaTek التايوانية أكبر موردي معالجات الهواتف الذكية
أعلنت شركة إنتل تصنيع أشباه الموصلات لشركة ميديا تيك MediaTek التايوانية، مما يمنح الشركة الأمريكية دفعة كبيرة لأعمالها في مجال صناعة الرقائق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي شركة ميديا تك؟
ميديا تك هي واحدة من أكبر موردي معالجات الهواتف الذكية ومنافسة لشركة كوالكوم، حيث قالت الشركتان إن شركة إنتل فاوندري سيرفيسز ستعمل على تصنيع شرائح متعددة لشركة ميديا تك لمجموعة من الأجهزة الذكية المتطورة.
بعد توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة إنتل العام الماضي، جعل بات غيلسنغر تنشيط أعمال سبك رقائق السيلكون غير دقيقة أولوية رئيسية من أجل اللحاق بهيمنة منافسيها الآسيويين TSMC وسامسونج. من خلال أعمال السبك الخاصة بها، ستقوم إنتل بتصنيع الرقائق التي تصممها الشركات الأخرى، كما تخطط الشركة الأمريكية العملاقة لإنفاق أكثر من 40 مليار دولار لبناء مصانع تصنيع حول العالم.
بيان شركة إنتل
وقالت إنتل في بيان صحفي: «تم تصميم الاتفاقية لمساعدة ميديا تك على بناء سلسلة توريد أكثر توازناً ومرونة من خلال إضافة شريك جديد للمسبك يتمتع بقدرة كبيرة في الولايات المتحدة وأوروبا».
يقول إن إس تساي، نائب رئيس الشركة في ميديا تك: «إن الشراكة مع إنتل توفر قيمة للشركة؛ لأنها تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد أكثر تنوعاً».
يشار إلى أن TSMC هي الشريك التصنيعي الرئيسي لشركة ميديا تك للرقائق، لذا من غير الواضح ما هي أشباه الموصلات ميديا تك التي ستكون إنتل مسؤولة عن صنعها.
تركز شركات الرقائق في جميع أنحاء العالم على تعزيز سلاسل التوريد الخاصة بها وتنويع الإنتاج وسط النقص العالمي في الرقائق الذي استمر منذ أوائل عام 2021.
لكن تصنيع الرقائق الأكثر تقدماً ليس شيئاً يمكن للعديد من الشركات القيام به وهو في الواقع تهيمن عليه TSMC وسامسونج، تمثل هاتان الشركتان أكثر من 70% من عائدات المسبك العالمية.
مع استمرار الطلب على الرقائق في الارتفاع، تخطط إنتل ومنافسيها الآسيويين لزيادة الإنفاق على المسابك.
لكن إنتل تتخلف كثيراً، على الرغم من أن اكتساب ميديا تك كعميل سيعطي الشركة دفعة قوية، فقد استحوذت ميديا تك على 38% من سوق معالجات تطبيقات الهواتف الذكية في الربع الأول، مما يجعلها أكبر شركة في هذا القطاع.