إماراتي يتجرد من كل مشاعر الإنسانية ويحرق زوجته.. والسبب غريب!
أقدم مواطن إماراتي تجرد من كل مشاعر الإنسانية على إحراق زوجته على مرأى ومسمع من أبنائهما، حيث سكب عليها مادة كيميائية حارقة مما جعل لحمها يتساقط ولم تجد توسلاتها أذنا صاغية لديه وتركها إلا جثة هامدة.
علاقة الزوجين التي استمرت لمدة 17 عاماً بين الجاني والمجني عليها ورزقا خلالها بـ6 أولاد أكبرهم سناً يبلغ 15 من عمره وأصغرهم يبلغ عامين، لم تكن تؤشر على الإطلاق إلى أن النهاية سوف تكون بمثل هذه البشاعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد دخل المتهم السجن من قبل في قضايا مالية ووجدت المجني عليها نفسها وحيدة لتواجه الحياة بمفردها ولتقوم بدور الأب والأم معاً فكانت تمارس عملها الوظيفي بجانب وظيفتها كأم حتى تتمكن من رعاية أطفالها بعد أن تغلبت نزوات ورغبات الجاني على واجباته كرب أسرة، وفقا لما ذكرته صحيفة «البيان» الإماراتية.
وعلمت الضحية خلال تواجد زوجها بالسجن، أنه تزوج عليها من أخرى دون علمها، مما دفعها إلى إقامة دعوى طلاق للضرر ضد الجاني تداولتها أروقة محكمة الأحوال الشخصية التي اقرت التفريق بينهما بالطلاق.
وتزامن صدور قرار المحكمة بتطليق الزوجة منه، مع خروجه من السجن ليقرر التخلص من زوجته وأم أولاده بدلاً من أن يصلح من شأنه ويعود لأسرته وزوجته، وقام بشراء مادة كيمائية حارقة للجسم «تيزاب» وأحضرها معه إلى منزله وتركها بالحمام ثم استدعى المجني عليها من عملها بزعم أنه يريدها في أمر هام وعاجل.
وبمجرد عودة المجني عليها إلى المنزل طلب الجاني من أولاده البقاء في غرفهم لوجود نقاش بينه وبين أمهم ثم بدأ النقاش من قبل الجاني الذي كان في غضب شديد، رغم محاولة المجني عليها مقابلة هذا الغضب بالهدوء.
وفاجأ الجاني المجني عليها بسكب المادة الحارقة من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها، فإشتعل جسدها كاملاً في سرعة الضوء وتمزقت ملابسها حتى تمكنت المادة الحارقة من جسدها، وبدأ جلدها ولحمها في التساقط من شدة المادة الحارقة، وأمام أعين أطفالها الصغار الذين سيطر عليهم الذهول والهلع والفزع فما كان من ابنها الأكبر إلا أن أسرع إلى احتضان أمه في محاولة يائسة لإنقاذها، مما أدى إلى إصابته هو الآخر بجروح وحروق متفاوتة في جميع أنحاء جسمه.
ورغم بشاعة المنظر الذي لن ينساه الأطفال ومحاولة المجني عليها إنقاذ نفسها بعيداً عن أطفالها حتى تبعد عنهم الأذى إلا أن الجاني لم تأخذه أي شفقة أو رحمة بالمجني عليها بل على العكس، فقد قام بسكب المزيد من المادة الحارقة على جسد المجني عليها وحين طلب منه أولاده إنقاذ أمهم إذا به يتركهم ويتوجه إلى خارج المنزل.
وقام ابنها الأكبر بنقلها إلى المستشفى في الوقت الذي كانت تعاني فيه المجني عليها من حروق شديدة، فاقت كافة توقعات الأطباء الذين بذلوا جهوداً مضنية في سبيل إنقاذها، إلا أن إرادة الله كانت نافذة لتتوفى في الحال، وتولت الجهات الأمنية التحقيق ليتم تقديم الجاني لمحاكمة عاجلة لينال جزائه.