"إلتون جون"يتهم بوتين بـ"النفاق"بعد تصريحاته بشأن المثليين
- مقالات ذات صلة
- رئيس الفيفا جياني إنفانتينو يتهم الغرب بالنفاق
- إيلون ماسك يتهم تويتر بـ «خرق جوهري» بسبب الحسابات المزيفة
- تعرف على النفاق الاجتماعي.. آفة المجتمع التي لا تنتهي
افتتح المغني البريطاني الشهير إلتون جون حفله الذي استغرق ساعتين ونصف الساعة، في سويسرا وهو ضمن جولته الموسيقية الأخيرة (فيرويل يلو بريك رود) التي بدأت العام الماضي، بأغنية (بيني آند ذا جيتس) ثم أغنيات شهيرة له من أوائل السبعينيات منها (تايني دانسر) و(روكت مان) و(يور سونج) .
وقال جون البالغ من العمر 72 عاماً أمام حشد مؤلف من نحو 15 ألفا من معجبيه ممن تحدوا موجة الحر الشديد أمس السبت "لطالما أردت أن أشارك في هذا المهرجان لسنوات وسنوات. كنت أشاهده على الأقراص المدمجة وعلى التلفزيون. لم أظن أبدا أنني سأشارك فيه.. إنه لشرف أن أكون هنا".
وقال جون، الحاصل على جائزة جرامي خمس مرات، يوم الجمعة عند افتتاح الحفل إنه يشعر باستياء شديد بسبب تصريح أدلى به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال فيه إن القيم الليبرالية أصبحت "بالية" وترفضها أغلب الشعوب في الدول الغربية.
كما اتهم بوتين بالنفاق لقوله إنه يريد أن يرى المثليين والمتحولين جنسيا سعداء وذلك بعد تقارير عن حذف الرقابة في روسيا مشاهد جنسية مثلية من فيلم (روكت مان) المستوحى من حياة جون.
وقال جون لمعجبيه أمس السبت "سئمت بشدة من الكراهية والعنصرية ورهاب المثلية... سئمت بشدة ممن يدعون أنهم متدينون وقريبون من الرب وهم بعيدون جدا عنه".
وأضاف "علينا احترام بعضنا بعضا... نحتاج إلى أن نحتوي الجميع حتى وإن كنا لا نتفق مع بعضنا البعض".
ودفع المعجبون ما يتراوح بين 185 و450 فرنكا سويسريا (بين 189.55 و461 دولارا) لحضور الحفل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال السبت إنّ المغني البريطاني الشهير ألتون جون "مخطئ" بشأن حقوق المثليين والمتحولين جنسيا في روسيا لكنه أشاد به ووصفه بأنه عبقرية موسيقية.
وأضاف بوتين أن السلطات الروسية لديها أسلوب "متساهل وغير متحامل" حيال المثليين لكن القرارات بشأن الهوية الجنسية لا يمكن أن يتخذه إلا البالغون ولذلك فهناك ضرورة لترك القُصَّر وشأنهم. ويحظر القانون الروسي "الدعاية للمثلية الجنسية بين القصر".
وقال بوتين إنه لم ينكر جاذبية القيم الليبرالية بشكل عام لكنه كان يشير في تصريحاته لمواقف تعارضت فيها مع أساليب الحياة التقليدية.
م.م/ ع.ج.م (رويترز)